وصف رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، الذكرى البيعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بالمناسبة التي يُفاخر بها الجميع، ويسعد بالاحتفاء بها، حيث يُحتفَي بملك الحزم والعزم، ملك المواقف العظيمة التي أثبتت للجميع حنكة قائد جعل من أمن وسلامة بلاده ورفاهية ورخاء مواطنيه همه الأول وشغله الشاغل -رعاه الله- . وقال في تصريحٍ بهذه المناسبة :" شهدت المملكة خلال تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -إنجازات مهمة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي شكّلت ملحمة غير مسبوقة لبناء وطن وقيادة أمة وقادها بمهارة واقتدار. وأضاف الدكتور الثقفي: أتسم عهد الملك المفدى - ، بسماتٍ حضارية ومدنية رائدة جسدت تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه ، وأمته العربية والإسلامية ، والمجتمع الدولي من خلال بناء شراكات دولية جديدة وقرارات تعزز مكانة المملكة ، وتعكس حرصه الكبير على مستقبل أمته ونموها. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين عمل على بناء دولة المؤسسات والمعلوماتية التي تسهم في خدمة الوطن ، كما أن أوامره الملكية -أيده الله-، تتضمن حلولا تنموية فعّالة لمواجهة التحديدات ورفع قدرات الكفاءة مع التوسع في الخدمات التي تنعكس إيجابا على المواطن والحفاظ على المقدرات والثوابت، مؤكداً أن إنجازاته توالت لعانق السماء، حيث حمى الجار والدار، ودحر العدو القريب والبعيد ، وألف تحالفات لم يسبقه لفعلها غيره ، فعزز مكانة الدين والوطن وأعاد هيبة الأمة ووقف شامخا في وجه الإرهاب وأهله. وعد الثقفي القرارات التي صدرت في عهده -حفظه الله- المتعلقة بحماية البيئة وصون مواردها, منعطفا مهما في تاريخ العمل البيئي في المملكة التي كان آخرها صدور الاشتراطات المعنية بالحفاظ على البيئة ، التي تضمنت إنشاء وحدات حماية للبيئة من التلوث، تلتزم من خلالها بالأنظمة والمقاييس والمعايير البيئية التي تصدرها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وتزويد الهيئة بمعلومات عن الحالة البيئية للمنشآت داخل مرافقها بشكل مستمر. ورفع رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في ختام تصريحه, التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الآمين, وسمو ولي ولي عهده -حفظهم الله- ، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ هذا البلد ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار.