سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية فجر امس السبت على مواقع جديدة في مديرية «البقع» بمحافظة صعدة شمال اليمن. وقال مصدر عسكري وفقا ل«المشهد اليمني»: إن قوات الجيش والمقاومة سيطروا على «تبة الإرسال» وتباب أخرى تطل على سوق «البقع» مركز المديرية. وأضاف المصدر ان المعارك استمرت لساعات وانتهت مع طلوع الفجر بعد فرار الحوثيين من تلك التباب باتجاه مركز المديرية. وشارك طيران التحالف العربي بقوة في ملاحقة ميليشيات الحوثي واستهداف أماكن تمركزهم في مركز المديرية إضافة إلى استهداف تعزيزات أخرى لهم عن طريق مديريتي الصفراء وكتاف المجاورة. وفي ذات السياق، أصدر الجيش الوطني تعليمات وتحذيرات هامة وعاجلة لسكان مركز مديرية نهم والقرى الواقعة على خطوط التماس بصنعاء. تحذير وفي السياق، نشر المركز الاعلامي لجبهة نهم، منشورا عبر الفيسبوك، تضمن ما قال إنها تعليمات وتحذيرات لسكان مركز مديرية نهم وخاصة القرى الواقعة في نقاط التماس، طالب فيها السكان بعدم التحرك باستخدام السيارات نهائيا تجنبا لضربات الطيران، وكذلك الابتعاد عن التجمعات في الاماكن المكشوفة أو في المنازل، أو المشي في الطرقات، والنزوح من القرى الموازية والمقابلة للجبهات خوفا من ابتعاد القذائف عن مرماها، وأيضا النزوح من الاماكن القريبة من مواقع ومؤخرات الجبهات، كما طالب السكان في حال اشتعال معركة مفاجئة بالمكوث في منازلهم وعدم النزوح اثناء المعركة، وحثهم على النزوح نهائيا من المنطقة باعتبارها منطقة عسكرية حفاظا على أرواحهم. تحرير السويداء وكان ابطال اللواء 21 ميكا والمقاومة الشعبية بمحافظة شبوة تمكنوا أمس الأول من تحرير مواقع جديدة في الجبهة الشرقية وتكبيد ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح الانقلابية خسائر كبيرة في الارواح والعتاد. واوضح قائد اللواء 21 ميكا العميد جحدل العولقي لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان ابطال اللواء والمقاومة حرروا موقع السويداء بعد معارك ضارية مع الميليشيا الانقلابية، ويواصلون الزحف باتجاه جبل المنقاش بعد فرار الميليشيا اليه، مشيرا الى أن المعارك اسفرت عن مقتل خمسة من الانقلابيين واستشهاد واحد من ابطال اللواء 21 ميكا. واكد العميد العولقي ان ابطال اللواء 21 ميكا والمقاومة الشعبية يشددون الحصار على مسلحي الميليشيا الانقلابية من عدة اتجاهات في قرن الصفراء. صورة من منهج التعليم الابتدائي حيث عمد الحوثيون إلى تغييره بمنهجهم الطائفي (المشهد اليمني) مناهج طائفية من جهة أخرى، أظهرت إحدى الصور من منهج التعليم الابتدائي في اليمن، تغيير المنهج من قبل جماعة الحوثي، وحقنه بأفكارها، ما سيخلق جيلا عدائيا يحكمه الفكر الطائفي. وقال ناشطون إن الصورة من مادة الرياضيات للفصل الاول الابتدائي، تمت الاشارة الى الاعداد بلوحات وشعارات الجماعة الطائفية، التي تدعو الى الموت، ما يهدد بتغير فكر الاطفال وخلق -على المدى البعيد- جيل مشوه وعدائي يعتنق الفكر الطائفي والمذهبي. واضافوا أن جماعة الحوثي تسعى جاهدة الى تغيير قيم المواطنة والمساواة والهوية الحضارية، وإذابة الفوارق الطبقية والعنصرية والطائفية في البلاد. يشار الى أن الحوثيين يقومون منذ سنوات بنشر أفكارهم الطائفية من خلال «ملازم» مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي وتدريسها لأتباعهم ومحاولة فرضها على طلاب المدارس في صعدة معقلهم الرئيسي، ويسعون لتطبيق هذا النهج في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم الآن. تهجير سكان «الشريجة» الى ذلك وصلت مدينة الحوطة - عاصمة محافظة لحج - جنوب اليمن - عشرات الأسر النازحة من منطقة «الشريجة» الواقعة بين محافظتي لحج وتعز بعد تهجيرها بالقوة من قبل ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح. وقال مصدر محلي في المدينة «إن ميليشيات الحوثي أجبرت عشرات الأسر من سكان الشريجة على مغادرة منازلها بالقوة وتمركزت في منازلهم لتستهدف قوات الجيش والمقاومة في كرش. وأشار المصدر الى أن الميليشيات كانت قد أعطت مهلة 12 ساعة لتلك الأسر، وبعد انقضائها، اقتحمت الميليشيا عددا من المنازل ما أجبر تلك الأسر على ترك منازلها. وأكد المصدر أن الميليشيات وضعت عبوات ناسفة وألغاما في محيط تلك المنازل كإشارة للسكان بعدم العودة إليها مطلقا. ويحاول الحوثيون التقدم صوب منطقة «كرش» التي تتمركز فيها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بهدف الوصول إلى مناطق محررة تم طرد الميليشيات منها منتصف العام الماضي. مقاطعة «الصرخة» على صعيد آخر، وجه عدد من السياسيين والناشطين دعوات لمقاطعة المساجد التي يقوم بإمامتها أئمة حوثيون. وتأتي هذه الدعوات التي وصفها بعضهم ب«الجادة» على خلفية قيام الحوثيين بالتعدي على المصلين الذين غادروا مسجد «حجر» في العاصمة صنعاء بعيد خطبة الجمعة، قبل أن يقوموا باختطاف آخرين. وكتب المفكر في الشؤون الدينية عصام القيسي منشورا على صفحته بموقع فيس بوك قال فيه: (لماذا تصلي في مسجد اغتصب منبره ومحرابه؟.. هل تعتقد أن الله أراد لك كل هذا الإذلال؟!. صلوا في بيوتكم أثابكم الله حتى يعود الأمر شورى بين المسلمين، ولا تمنحوا عصابة الشر زخما اجتماعيا لا يستحقونه، ولا تخشوهم فالله أحق أن تخشوه!). من جانبه شن القيادي الحوثي السابق علي البخيتي هجوما لاذعا على الميليشيا، وكتب مقالا عنونه ب«قاطعوا مساجد الحوثيين كرد على جريمتهم في جامع حجر بصنعاء»، حيث ورد في ثنايا مقاله ما نصه: «أدعو المواطنين الى مقاطعة المساجد التي يسيطر عليها الحوثيون، يكفي ما تعرض له المواطنون من اعتداء وضرب بجامع حجر بسبب رفضهم ترديد شعار الكهنة». وأضاف: «مقاطعة المساجد التي يسيطر عليها الحوثيون في كل الصلوات ستكون أهم وأقوى حركة احتجاجية عليهم، وستعريهم امام المجتمع وتظهر حجمهم الحقيقي». وكان إمام جامع حجر «حوثي» قد وصف من لا يردد الصرخة أو حتى يغضب عند ترديدها بالمنافق، وهو ما أثار حفيظة المصلين الذين قاطعوا خطبته على الفور وغادروا المسجد، لكن أفرادا من الميليشيا كانت تتواجد بالخارج قامت بالاعتداء على بعضهم، فيما تواردت أنباء عن قيامهم بخطف أحد المصلين.