اكد اهالي محافظة القطيف و 37 مأذونا بدائرة الأوقاف والمواريث في محكمة المحافظة، ثقتهم في قدرة الجهات الرسمية على اتخاذ كل الترتيبات في واقعة اختفاء القاضي بدائرة الاوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني وملاحقة المتورطين «في حال اختطافه» في تلك الجريمة قضائيًا. وادان 37 مأذونا بدائرة الأوقاف والمواريث، جريمة اختفاء القاضي الشيخ محمد الجيراني، واكدوا حرمة تلك الجريمة شرعا وحملوا مرتكبيها «في حال اختطافه» كامل المسؤولية عن سلامته وتداعيات هذا العمل الجبان، ودعوا الله ان يحفظ القاضي الجيراني ويجنب البلاد كيد الكائدين ومكر الماكرين وشر كل من يسعى لبث العنف والفوضى. وقال اهالي المحافظة ان القاضي «الجيراني»، دائما يبادر لاعلان مواقفه الواضحة ضد الارهاب و«خفافيش الظلام» واستنكار جرائم الاعتداء على رجال الأمن وسلوكيات بعض الأشخاص ضد الدولة، وانتقاد طريقة تعامل بعض المواطنين مع أموال الزكاة، وتأكيده ان بعضهم يقوم بإرسالها لإيران والعراق ولبنان بدلا من توزيعها في المدينة التي يعيشون فيها. واوضحوا ان الشيخ «الجيراني» من الشخصيات الفاعلة مجتمعيا في محافظة القطيف وله مواقف واضحة ومحددة تجاه سلوكيات بعض الأشخاص ضد الدولة، واستنكار جرائم الاعتداء على رجال الأمن، وسبق له الاعلان في شهر أغسطس 2016م، عقب استشهاد العريف عبدالسلام العنزي في القطيف على يد 4 مسلحين أن حوادث الاعتداء هذه على الأنفس البريئة تمثل إرهابا لا تقره الشرائع السماوية ويتنافى مع مبادئ الدين الحنيف، كما تصدى أكثر من مرة لمحاولة إثارة القلاقل في القطيف، وانتقد منذ 4 سنوات تقريبا استخدام المنابر في مهاجمة الدولة وانتقادها، من قبل المتاجرين بدماء الشباب والزج بهم في أتون الفتن والاعتراض والتظاهر. واضافوا ان تلك المواقف الواضحة للشيخ الجيراني «قبل حادث الاختفاء الاخير» ادت لتعرضه لثلاث جرائم اعتداء، منها إحراق منزله حينما كانت عائلته داخله، وذلك قبل شغله منصبه في دائرة الأوقاف والمواريث، ما اسفر عن إصابة اثنين من أبنائه واختناق عدد من أفراد عائلته وإحراق سيارتين له، كما أثار تصريح الجيراني في برنامج بالمختصر على قناة «إم بي سي» في شهر أكتوبر الماضي، ردود افعال واسعة والذي انتقد فيه طريقة تعامل بعض المواطنين تحديدا مع أموال الزكاة، وتأكيده ان بعضهم يقوم بإرسالها لإيران والعراق ولبنان بدلا من توزيعها في المدينة التي يعيشون فيها، مؤكدا في الوقت نفسه أنهم أشخاص معدودون وحاول إقناعهم بأن بلادهم اولى من غيرها. قائمة المأذونين الموقعين على البيان: 1- جاسم ال حمود 2-سعيد البندري 3-ناجي العبادي 4- أمين ال عمار 5- عبد الله اليوسف 6- السيد حيدر العوامي 7- علي المشهد 8- سعيد العبيدان 9- علي المعاتيق 10 -حسن آل يحيى 11- أحمد المشعل 12- علي القطان 13- عباس المازني 14- صالح آل شهاب 15- محمد معتوق الصادق 16- حسين حسن آل باقر 17- يوسف المهدي 18-راشد حسن المحاسنة 19- سعود منصور الحرز 20- سعيد المرهون 21-معين الخباز 22- محمذ الداؤود 23- علي محمد القروص 24- فايز مهدي سليم 25- محمد العجاج 26- علي حسن آل زايد 27- شاكر أحمد آل ناصر 28- علي عبد الله آل الشيخ 29- حسن علي آل شهاب. 30 - علي حسن النزغة 31 -عبدالغني صليل 32- عبدالله الصادق 33- جعفر علي البناوي 34 - أحمد بن آل ربح 35 - السيد هاشم علي 36- علي أحمد الناصر 37-صادق بن ملا المقيلي