قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان بزيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مقر الكاتدرائية المرقسية، حيث نقل له تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله -، في ضحايا حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في الكنيسة البطرسية بالقاهرة. وشدد السفير قطان خلال الزيارة ، على استنكار وإدانة المملكة لهذا العمل الإرهابي الجبان، ووقوفها مع مصر وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، مقدما تعازيه لأهالي الضحايا ومتمنيا سرعة الشفاء للمصابين. وأكد معاليه أن هذا الحادث لن ينال من صلابة وتماسك الشعب المصري وأنه لا يمت بأي صلة للدين الإسلامي الحنيف أو لأي من الأديان السماوية، مشيرا إلى أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأن تماسك الجميع وصلابتهم ستقضي على هذا الإرهاب الخسيس.