أمير الشرقية يرعى المؤتمر العالمي الأول لعمارة المساجد اليوم

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية صباح اليوم الاثنين المؤتمر العالمي الاول لعمارة المساجد بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العليا للسياحة والتراث الوطني والذي سيقام في قاعة المؤتمرات الكبرى في المدينة الجامعية بحي الراكة وتنظمه جامعة الامام عبدالرحمن الفيصل بالدمام.
ورحب مدير الجامعة الدكتور عبد الله الربيش بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العام للسياحة والتراث الوطني مؤكدا ان تشريف سموهما يدل على اهمية الحدث وهو يختص بعمارة بيوت الله وهذا شرف لنا جميعا حيث ان المؤتمر يأتي بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد ويعد من اهم المؤتمرات الوليدة على مستوى العالم التي تناقش قضايا المساجد المعمارية بحضور نخبة من المتخصصين من دول العالم وعدد من المشايخ واصحاب الفضيلة متمنيا التوفيق للجميع.
وأوضح الدكتور عبدالسلام السديري عميد كلية العمارة والتخطيط بجامعة الامام عبدالرحمن الفيصل ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر أن المؤتمر سيتناول العديد من المحاور المهمة التي تتعلق بالمواضيع المعاصرة لبناء المساجد من خلال التطرق إلى الخبرات العملية الرائدة والاستفادة من خبرات التصميم المعماري المبتكر، والحلول التصميمية كالنواحي الوظيفية، والشكل، والنظام، والنمط، والجمالية وكذلك النظر في الظروف البيئية وقضايا الاستدامة والتواصل مع المهنيين والمختصين بكافة انحاء العالم كما ستركز المحاور الخاصة بالمؤتمر على إدارة المرافق والصيانة للمساجد، والمساجد والمحيط الحضري وتعزيز التماسك الاجتماعي في الأحياء والمناطق السكنية ودعم الصحة البدنية والروحية للمسلمين وغيرها اضافة إلى التغيرات المستقبلية في صناعة البناء والتشييد، وسياسات التخطيط المستقبلية للمساجد في البلدان الإسلامية والمراكز الإسلامية في البلدان الأخرى.
ونوه الدكتور السديري بأن المؤتمر سوف يتوصل إلى حلول تقنية تطبيقية مبتكرة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذكية والمبتكرة، ونظم التصميم والبناء، وأنظمة التحكم عن بعد والإدارة والتكنولوجيات القائمة على الأنظمة المحمولة والمتنقلة ونظام الصوتيات وحلول صديقة للبيئة المستدامة وتوفير احتياجات الفئات الخاصة من السكان كالمرضى، والمعوقين، وكبار السن والأطفال والمراهقين.