أكد رئيس لجنة السيارات بغرفة الشرقية هاني العفالق ل «اليوم» أن المعدل العام لهوامش الربح في استيراد السيارات لا يتجاوز ال 15% بما فيها مصاريف الوكلاء والموزعين، مشيراً إلى أن السوق تحكمه التنافسية وتنوع المنتجات من بلد إلى آخر. وقال العفالق إن قطاع السيارات يعاني كغيره من القطاعات، التي تأثرت بالأوضاع الاقتصادية حول العالم، مشيراً إلى أن الدورة الاقتصادية وصلت في الوقت الحالي إلى القاع، فيما بدأت بوادر ارتفاعها مع بدء أسعار النفط بالارتفاع متوقعاً أن تكون الأسعار في 2017 مقاربة جداً للأسعار في العام الحالي من خلال زيادة بسيطة حتى من قبل المصنعين، وذلك للحفاظ على حصصهم السوقية في المملكة. ولفت العفالق إلى أن وكلاء السيارات سيلجأون إلى تصريف الكميات المخزنة لديهم من موديلات 2016 من خلال الحملات التسويقية قبل البدء في طرح موديلات العام 2017. وأكد العفالق أن سوق السيارات الأمريكية المستخدمة المستوردة قاربت على الانتهاء لأن المخاطر فيها أصبحت عالية جدا، خصوصا مع وجود حزمة من القرارات مثل قرار استهلاك الطاقة وتقليص المستورد من الخارج، التي أثرت بشكل كبير على القطاع، موضحا ان هذا القطاع تراجع بنسبة 50% عن العام الماضي. وعن وضع المنطقة الشرقية من بين أسواق السيارات في المملكة، أكد العفالق أن الشرقية تعتبر الأقل تأثراً حيث قدر نسبة تأثر سوق السيارات في المنطقة ب 15% مقابل 20% في كل من الرياضوجدة، مبرراً ذلك بالعدد الكبير من موظفي الشركات، الذي يتواجد في المنطقة الشرقية في كل من الدمام والجبيل. وبخصوص عودة وضع سوق السيارات إلى عهده السابق، قال العفالق: إن عودة الوضع إلى ما كان عليه يكون من خلال نوعية المحفزات الحكومية، التي تعتبر المعيار الأساسي في هذا الأمر، فالكل يعلم أن إنفاق القطاع الحكومي يعتبر رافدا قويا جدا ولكن لا نتوقع أن تعود قوة الشراء كما كانت.