يستمر هطول الأمطار على أجزاء من المنطقة الشرقية اليوم الثلاثاء، كما تمتد الى انحاء متفرقة ومتراجعة في مستوى الشدة بشكل عام مقارنة باليومين الماضيين، وطبقا لمركز التميز لأبحاث التغير المناخي بجامعة الملك عبدالعزيز، ان الحالة الماطرة تستمر متفاوتة للخميس أو الجمعة ان شاء الله، مع التأثير على منطقة مكةالمكرمة وسواحلها، فيما يتعرّض الطقس حاليا لموجات هوائية باردة، بسبب التأثيرات المصاحبة لمرتفع جوي سطحي، ممتد من الشمال الشرقي لمنطقة الخليج العربي، الذي يساعد في تحوّل الاجواء الى شتوية بامتياز، كما يتوقع أجواء ضبابية بمنطقة الرياض الليلة، نظرا لارتفاع نسبة الرطوبة وحالة البرودة السائدة حاليا، في حين يكون المرتفع الجوي مسيطرا بقوة على شرق ووسط المملكة، ومؤديا الى متغيرات طقسية باردة، ومع بداية انحسار الحالة الجوية بعد منتصف الاسبوع، تعود درجة الحرارة الى الارتفاع الطفيف. من جهتها، توقعت هيئة الارصاد وحماية البيئة، ان تكون السماء غائمة جزئياً إلى غائمة مع فرصة لهطول الأمطار الرعدية على مناطق الرياض والأجزاء الشمالية من المنطقة الشرقية، والقصيم وحائل والأجزاء الجنوبية من الحدود الشمالية، وأوضحت في تقريرها عن حالة الطقس اليوم الثلاثاء، ان هناك احتمالية لتكوّن السحب الرعدية الممطرة بمشيئة الله، على مرتفعات مناطق الباحة وعسير وجازانومكةالمكرمة، والأجزاء الساحلية من القنفدة الى جازان، تكون مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية، ويتوقع تكوّن الضباب على مناطق الرياضوالشرقية والقصيم وحائل، وعلى المرتفعات الجنوبية الغربية وذلك خلال الليل والصباح الباكر. وبحسب مختصين بالطقس، فإن البوادر تشير الى تقدّم مربعانية الشتاء، التي تدخل عادةً في الاسبوع الاول من ديسمبر، حيث يلحظ ذلك في كثير من الخصائص الجوية، من زيادة برودة الجو ليلا والاعتدال نهارا، وفي حال بقاء درجات الحرارة في معدلها الحالي، فإنه يمكن القول انها بداية مبكرة لدخول الفصل البارد، فيما تحسب هذه الايام من منزلة «الزبانا»، وتمثل الطالع السابع من نجوم فصل الخريف، والأخير من نجوم نوء الوسم، الذي يعرف بنجمين يمثلان زبانيي العقرب أي قرنيها، وتبدأ فيه المظاهر الشتوية، وهبوب الرياح الباردة وتكثر فيه الأمطار، والمتوقع بمشيئة الله أن تستمر فرص بعض الهطولات الخفيفة اليوم، على شمال الشرقية واجزاء من الوسطى، كما تتجدد في نهاية الاسبوع على مناطق عدّة، لكنها اخف مقارنة بالحالة الاولى، مع توقع استمرار انخفاض درجات الحرارة مُؤشرا على الانتقال للأجواء الشتوية.