تمثل زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الى المنطقة الشرقية مرحلة فارقة في تاريخ المنطقة وتعتبر الزيارة بشرى خير للمنطقة وأهلها، حيث يرعى - حفظه الله - افتتاح العديد من المشاريع الحكومية الضخمة التي تعتبر نقلة نوعية وتحولا في العمار والاستثمار للبلد بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، وهذه الزيارة تعزز التواصل بين القيادة والشعب، كما تدعم سياسة الباب المفتوح، حيث انها تأتي على نهج الملك المؤسس - يرحمه الله - وتمثل نقلة لمسيرة المشروعات في المنطقة. ولا غرابة أن تحظى المنطقة الشرقية بهذه الزيارة الميمونة الآسرة للقلوب والأبصار، التي يلتقي فيها - حفظه الله - بأبناء وطنه وشعبه، ليطمئن على أحوالهم، وتلمس احتياجاتهم، وليطلع - حفظه الله - على ما تشهده المنطقة من مسيرة التنمية والعطاء، وعلى ما تشهده أيضًا من تطور حضاري وعمراني وعلمي وصحي. فمرحبًا بمقدمكم يا خادم الحرمين، مرحبًا بمقدم ملك العزم والحزم، مرحبًا بكم يا ملك القلوب في الشرقية بين شعبك الذي يجدد لكم البيعة والعهد والميثاق والولاء والسمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره. إن النهضة والقوة الراسخة التي نعيشها من القيادة لهي ابلغ دليل على تطور المملكة ومكانتها الشامخة بين الأمم وعلى المستقبل الزاهر الذي ينتظر أبناءها، فنحن نجدد العهد والميثاق لولاة امرنا ونحمد الله - تعالى - على استتباب الأمن والأمان.