تستعد المؤسسة العامة لجسر الملك فهد لتطوير وزيادة القدرة الاستيعابية لكبائن ومسارات جوازات القدوم بالجانب السعودي، ويشتمل المشروع على إنشاء كبائن وأذرعة آلية وسفلتة وإعادة تنظيم المنطقة وإعمال تعديلات وهدم وإزالة ونقل بالموقع، وذلك لمواكبة الزيادة في أعداد المسافرين والمركبات من الجانب السعودي باتجاه مملكة البحرين كما تعتزم تطوير تصميم وتوسعة بوابات الرسوم بالجانب السعودي. وقال المدير العام المساعد للشؤون الفنية المتحدث الإعلامي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس عماد إبراهيم المحيسن في تصريح سابق إنه سيتم إنشاء 9 مسارات تخصص للسيارات موزعة بين الخدمة الذاتية والتحصيل التقليدي، إضافة إلى مسارات خاصة للشاحنات، وستغطي جميع منطقة الإجراء بمظلة واحدة بتصميم مميز. وأضاف المهندس المحيسن: إن الهدف من المشروع زيادة الطاقة الاستيعابية مقارنة بالبوابات الحالية، وكذلك إدخال التقنيات الحديثة بالإجراءات، مبينا أن هناك مشروعين منفصلين بنفس المتطلبات أحدهما للجانب السعودي والآخر للجانب البحريني، ليتماشى مع التوسعة الرئيسة، وكذلك لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين والموظفين والزائرين. وأشار المدير المساعد للشؤون الفنية بجسر الملك فهد إلى أن العمل جار لإنجاز المرحلة الأولى والخاصة بأعمال الدفان وتجهيز المراحل التالية والخاصة بالبنية التحتية والإنشاءات. يذكر أن مشروع التوسعة الرئيسة للجسر بدأ بتنفيذ المرحلة الاولى المتمثلة في أعمال ردم مياه البحر وعمل الدراسات الفنية للمرحلة الثانية المتعلقة بالمباني والتجهيزات، حيث يتضمن إنشاء جزيرة اصطناعية تقع عند مدخل الجسر من الجانب السعودي باتجاهين القدوم والخروج وجزيرة اصطناعية أخرى تقع في الجانب البحريني مخصصة لإنهاء إجراءات الجانب البحريني باتجاهين القدوم والخروج بمساحة إجمالية 750 الف متر مربع وتحتوي على 60 مسارا لإنهاء الاجراءات بالجانب السعودي بطاقة استيعابية تبلغ 4000 مركبة في الساعة لكل اتجاه إضافة إلى 4 مسارات لكبار الشخصيات بطاقة استيعابية 300 مركبة في الساعة لكل اتجاه، كما تبلغ مسارات الباصات 30 مسارا مخصصة بطاقة استيعاب 40 باصا في الساعة لكل اتجاه و10 مسارات للشاحنات بطاقة استيعابية 240 شاحنة لكل ساعة ومنطقة مخصصة لانتظار الشاحنات بطاقة استيعابية 600 شاحنة ومنطقة مخصصة للخدمات السياحية.