كشف وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة السمكية المهندس أحمد العيادة، أن المملكة ستكون في نهاية عام 2018م أول دولة في العالم حاصلة على مشاريع الاستزراع المائي فيها على شهادة أفضل ممارسات الاستزراع المائي من التحالف العالمي للاستزراع المائي. وأبان المهندس العيادة خلال افتتاحه أمس بالرياض المنتدى الثاني لمتطلبات التحالف العالمي لأفضل ممارسات الاستزراع المائي في المملكة، بأنه يتوقع أن تكون معظم مشاريع الاستزراع المائي في المملكة معتمدة وحائزة على شهادة أفضل ممارسات الاستزراع المائي في نهاية العام 2017م، وكذلك في نهاية العام 2018م، وبذلك ستكون المملكة الأولى عالميا والحاصلة على مشاريع الاستزراع المائي من التحالف العالمي للاستزراع المائي. وقال: «بعد حصول المجموعة الوطنية للاستزراع المائي على شهادة أفضل ممارسات الاستزراع المائي إثر توقيع اتفاقية مع التحالف العالمي للاستزراع المائي باعتبارها أول جهة رسمية في المملكة تحصل على هذه الشهادة بدأ تساؤل معالي الوزير على إمكانية حصول جميع المشاريع العاملة في هذا القطاع على تلك الشهادة التي تعتبر أداة مهمة وأساسية في تطوير صناعة الاستزراع المائي في المملكة إن أمكن تطبيقها على نطاق جميع مشاريع الاستزراع في المملكة العربية السعودية».