أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن المملكة وظفت كافة الأبحاث العلمية والتقنية في عمليات الإصلاح وإعادة التأهيل للمناطق الساحلية والبرية المتضررة من جراء حرب الخليج. وقال سموه في تدشين اجتماع المجموعة الاستشارية لعمليات الإصلاح والتأهيل البيئي في الدول المتضررة من حرب الخليج، والذي عقد في مدينة جدة أمس أن الاجتماع يهدف إلى مشاركة الدول الأعضاء في مسيرة البرامج والخطط في العمل المتبقي معا، مشيدا بالدور الذي يلعبه البحث العلمي في تطوير الوسائل الإبداعية والتقنيات في عمليات الإصلاح وإعادة تأهيل الأرضي والمناطق الساحلية، وأشار إلى أن المملكة تعمل على برنامج ضخم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة كأكبر مشروع بيئي، وأن هذا البرنامج سوف يستفيد من الأبحاث العلمية المتخصصة والمراكز العلمية لالقاء الضوء على جهود الإصلاح وتزويدنا بكيفية حماية الأنظمة البيئة الضعيفة التي نتشارك فيها جميعا، وذلك في سبيل التقدم الذي نعمل سويا من أجله لإعادة وحماية الأراضي والموارد المائية التي نتشارك فيها من أجل حمايتها للاجيال القادمة". من جانبه قال مساعد الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة سعد الشهري: "من أجل عملية إصلاح المناطق البرية المتضررة من حرب الخليج، أكلمت المملكة تقريبا أعمال إعادة البناء المدني، وتم تطوير مفهوم جزر وإعادة الإنبات بواسطة تعريف المواقع المثالية للانبات وتسهيلها». وشارك في الاجتماع ممثلون من عدة دول: المملكة، الكويت، الأردن، العراق، إيران، بالإضافة إلى وفد من الأممالمتحدة، وتم خلاله استعراض تجارب الدول المشاركة في عمليات الإصلاح والتأهيل البيئي للمناطق المتضررة من حرب الخليج.