نفذ 52 متطوعا حملة استهدفت مواجهة ظاهرة الكتابة العشوائية على الجدران، من خلال مكافحتها وطمسها بالطلاء على منازل جدران الأحياء القديمة ببلدة الجبيلبالأحساء، ضمن مبادرة أطلقها مجموعة من الشباب تحت شعار «حائطنا نظيف جبيلنا أجمل» وذلك لتحفيز المجتمع للمشاركة في الحفاظ على النظافة والتي من بينها الكتابة على جدران المنازل والمرافق العامة وابقائها بصورة جميلة. فيما تعد هذه الحملة من المبادرات المجتمعية المهمة والتي تسهم في الحفاظ على نظافة البيئة بشكل عام، حيث تم استخدام الأصباغ لإخفاء تلك الكتابات التي شوهت المباني، بينما تكون فريق الاشراف من مسؤول الحملة علي العيسى مشرف سناب جبيل الأحساء، وإبراهيم الحدودي، والمشرف العام أحمد حسين الضحّاك، بدعم من الأسر المنتجة وبمشاركة شرائح مختلفة من المجتمع، فيما ستعاود الحملة نشاطها مرة أخرى بعد الإجازة المدرسية المقبلة لمسح مناطق جديدة من البلدة، كما يسعى المنظمون اطلاق حملة نظافة خلال الفترة المقبلة وغيرها من الحملات لخدمة مجتمع البلدة والذي يتفاعل بالدعم والمشاركة في مثل هذه المناسبات في سبيل المصلحة العامة. وأكد الضحاك على أن تفاعل المجتمع مع الحملة دليل على وعي المواطن بالمحافظة على الوجه الحضاري لجمال المباني دون أي كتابات تشوهها، أو أي عبارات تتنافى مع الذوق العام، ومن هذا المنطلق نظمنا هذه الحملة التي لاقت استحسان الجميع، حيث الصغير والكبير مطالب بالحفاظ على المرافق الخدمية العامة وبقائها نظيفة وجميلة، ودعا الآباء والأمهات إلى توعية أبنائهم بأهمية خلاء الجدران من الكتابة وغرس قيم المحافظة على الجدران والحفاظ على مظهرها والاعتناء بها من قبل الأسر، وتشجيع المشاركة المجتمعية وتعزيز دور الشباب في مجتمعاتهم للإسهام لمواجهة ظاهرة الكتابة العشوائية وحماية المظهر الحضاري للبلدة. وشدد على أن شريحة المراهقين بحاجة ماسة إلى التوعية عن السلوكيات السلبية التي من بينها تشويه الجدران من خلال الكتابة عليها.