أكد عدد من المزارعين في الأحساء، أن نسبة زراعة السمسم تشكل 8% من إجمالي محاصيل الزراعة في المحافظة، وقال المزارع محمد بوسهيل إنه يحرص على زراعة السمسم في مزرعته من أجل تنويع محاصيله. من جانبه، بين مدير العلاقات العامة والمتحدث باسم هيئة الري والصرف المهندس عبدالله الظفر، أن أفضل معيار لزراعة السمسم في الأحساء خلال الفترة من بداية شهر مايو إلى يونيو؛ وذلك لتجنب الإصابة، حيث يعتبر السمسم من المحاصيل الزيتية الهامة والتي تزرع أساسا للحصول على بذوره التي تستخدم في إنتاج بعض المواد الغذائية. وأضاف، يعتبر السمسم من المحاصيل الحساسة للري والرطوبة المرتفعة، حيث يؤدي ركود المياه في الحقل والتعرض للعطش إلى الإصابة بمرض الذبول وبالتالي يقل المحصول الناتج أو يفقد بأكمله، ويجب أن يراعى الانتظام في الري بحيث يكون في الصباح الباكر والأفضل أن يكون الري آخر النهار ومنعه وقت الظهر ومراعاة عدم تعطيش النبات في الفترة الأولى من حياته؛ لأن هذا يؤثر على قوة النمو الخضري والثمري، ويمنع الري تماما عند ظهور النضج وبداية اصفرار الأوراق وتساقطها. وأشار إلى أن الحصاد يتم بتقطيع النباتات فوق سطح التربة وربطها في حزم بقطر من 35-40 سم، ولا يفضل زيادة قطر الحزمة عن ذلك؛ حتى لا تتعفن النباتات داخلها ثم تنقل الحزم إلى المنشر في أكوام كل منها من 4 - 6 حزم على شكل هرمي بحيث تكون قمة النباتات لأعلى ثم تترك حوالي 10 - 15 يوما للجفاف مع تغيير وضع الحزم من الداخل إلى الخارج، وبعد تمام الجفاف تقلب الحزم لأسفل وتهز جيدا مع الضرب عليها باليد أو العصي، وذلك على مفرش نظيف وتعزل البذور ثم تعبأ في أكياس نظيفة وتنقل إلى مخزن جيد التهوية، ولا يفضل تقليع النباتات بجذورها حيث يعلق بالجذور بعض الرمال أو حبات التربة والتي تخلط عند تنفيض الحزم.