قال الدكتور بلال الوادي: إن التصدي لمخالفات السلامة المهنية وتفاعل المواطنين والمقيمين من أهم مقومات نجاح الدفاع المدني في أداء مهامه الإنسانية والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، حيث تعتبر الجودة بالنسبة لجهاز الدفاع المدني شكلا تعاونيا لأداء الأعمال التي تعتمد على قدرات ومهارات كل من الإدارة والعاملين في الجهاز؛ بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن حاليا ومستقبلا من خلال فرق العمل والعمليات الأمنية الميدانية والمكتبية والإدارية وتبسيط الأعمال بما ينعكس على خدمة المواطن بالإيجاب. جاء ذلك خلال المحاضرة التي قدمها عضو هيئة التدريس في جامعة الدمام الدكتور الوادي ل 300 من منسوبي الدفاع المدني في مبنى التدريب بحضور نائب مدير المديرية العامة للدفاع المدني في المنطقة الشرقية العميد محمد بن يحيي الزهراني ومدير إدارة الدفاع المدني في القطيف العميد راشد بن صالح المري ومدير مركز القيادة والتوجيه بالمديرية العقيد عبدالهادي بن محمد القحطاني والتي كانت بعنوان «التطوير والتنظيم الاداري». وأضاف الوادي: إن القرارات الجديدة والحرص الشديد من قبل قيادة الدفاع المدني على تشديد الرقابة والتعامل بصرامة مع أي مؤسسة مخالفة لأنظمة الأمن والسلامة وعدم منح أي ترخيص أو سجل تجاري لشركات صغيرة أو متوسطة دون استكمال الشروط العامة للسلامة؛ من شأنه الارتقاء بجودة الأداء الأمني للجهاز وتخفيض المؤشر العام للبلاغات الواردة للجهاز. وعن الوضع الاستراتيجي القادم ومساهمة جهاز الدفاع المدني في التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، أشار الوادي إلى ضرورة الحفاظ على مقومات التميّز في الأداء ووضع مؤشرات واضحة لقياس تحقيق الأهداف وضرورة الاستمرار بالريادة في العمل الإطفائي والانقاذي من خلال الابداع والابتكار والاستعداد التام لمواجهة الأزمات والكوارث؛ لضمان السلامة الوقائية في المباني والمنشآت وتعزيز الوعي الوقائي لدى المجتمع والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة والتحسين المستدام لأداء جهاز الدفاع المدني.