قررت أكثر من 1800 مدرسة ابتدائية في العاصمة الهندية، نيودلهي، إغلاق أبوابها، أمس، لحماية الأطفال من تلوث الهواء. ووفق ما ذكرته «نيويورك تايمز» فإن الضباب الدخاني غطى، الأسبوع الماضي، سماء العاصمة، وهو مزيج من الدخان الناتج عن حرق المحاصيل الزراعية في الدول المحيطة، والألعاب النارية في مهرجان ديوالي الهندوسي، مشيرة إلى أن قرار إغلاق المدارس خلال يوم السبت، سيحمي أكثر من مليون تلميذ من مخاطر تلوث الهواء. وكشفت لجنة مكافحة التلوث في العاصمة، أن مستويات التلوث وصلت لأقصى مستوياتها، وتدعى «PM 2.5»، حيث بلغت 600 ميكروغرام لكل متر مكعب في مناطق مختلفة من المدينة هذا الأسبوع، مضيفة أن تركيز «PM 2.5» يعادل تدخين 40 سيجارة يوميا. من جهته، ذكرت ميناكشي ساني، مدير مدرسة خاصة، أن المسؤولين قرروا إغلاق الأبواب، اليوم، لأول مرة بسبب تلوث الهواء، مضيفة «نصحنا الآباء والأمهات عبر رسائل نصية بإبقاء الأطفال في منازلهم». وتابعت قائلة «لاحظنا هذا الأسبوع شيئا ما غير عادي في صحة التلاميذ، حيث إن هناك السعال على نطاق واسع بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس».