رغم الأزمات المالية الخانقة التي تعاني منها أندية دوري جميل للمحترفين، إلا أن تلك الأندية ستكون مجبرة خلال فترة الانتقالات الشتوية التي ستفتح أبوابها اعتباراً من يوم الأربعاء 4 يناير المقبل، على تسريح بعض لاعبيها الأجانب الذين لم يقدموا الإضافة الفنية المطلوبة، والبحث عن آخرين قادرين على صناعة الفارق، فضلا عن الاستعانة ببعض اللاعبين الخليجيين بحسب حاجتها في حالة الموافقة على إقرار اللاعب الخليجي كلاعب محلي. ويأتي الفتح في مقدمة الأندية الراغبة في تعزيز صفوفها بلاعبين مميزين، لاسيما وأنه يقبع حاليا في مؤخرة الترتيب وتنتظره مشاركة آسيوية، ويحتاج لاعبين من الوزن الثقيل، للظهور بصورة مشرفة في مشاركته القارية وتحسين مركزه في سلم الترتيب، ومن المنتظر أن يتم إلغاء عقد لاعبين إلى ثلاثة بناء على رؤية المدرب التونسي فتحي الجبال الذي سيقدم لإدارة النادي تقريرا مفصلا عن اللاعبين الأجانب واحتياجات الفريق للفترة المقبلة. وباتت الأمور في الوحدة واضحة المعالم، حيث سيتم الاستغناء عن الثنائي يوديس داغولو من أفريقيا الوسطى والبرازيلي فيليب باريتو بعد أن أصبح اللاعبان خارج حسابات المدرب الجزائري خيرالدين مضوي، في الوقت الذي ألمحت فيه إدارة الفيصلي إلى قرب رحيل المهاجم البرازيلي ايفيرالدو ستوم الذي فشل في إثبات وجوده، وبحسب تصريحات فهد المدلج رئيس النادي، فإن اللاعب سيُمنح الفرصة حتى موعد الميركاتو الشتوي وإذا لم يتغير أداؤه نحو الأفضل فسيتم إلغاء عقده. وبدأ الهلال يفكر من الآن في بديل اللاعب الأوروجوياني نيكولاس ميليسي الذي ظهر بصورة متواضعة في المباريات التي شارك فيها قبل أن يتم استبعاده بعد أن توصل الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني دياز إلى قناعة تامة بعدم جدوى استمراره، وهو الأمر الذي ينطبق على البرازيلي لويز كارلوس لاعب الأهلي الذي مازال دون الطموح ولم يقنع مدربه السويسري جروس الذي أوصى إدارة النادي بالبحث عن بديل له. ومن المتوقع أن القائمة لن تقتصر عند هذا الرقم بل ستتجاوزه خصوصا وأن النية موجودة لدى أندية الاتفاق والقادسية والخليج لتغيير بعض الأسماء. الجدير ذكره أن الشباب يعد أول ناد يقصّ هذا الشرط، إذ فك ارتباطه رسميا مع الأوروجوياني سيباستيان بيريز بناءً على رغبة المدرب الوطني سامي الجابر.