استعاد مانشستر يونايتد توازنه وجرد جاره مانشستر سيتي من اللقب بفوزه عليه 1-صفر في «ديربي» مانشستر على ملعب «اولد ترافورد» في طريقه إلى ربع نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم. وحمل هدف المباراة الوحيد توقيع الأسباني خوان ماتا. وكان الفريقان تواجها في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز وتفوق سيتي حينها 2-1. وأوقف يونايتد بالتالي سلسلة من النتائج المتواضعة بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي تولى الإشراف على الفريق هذا الموسم، خلفا للهولندي لويس فان جال. وبعد أن حقق يونايتد انطلاقة قوية للموسم بفوزه في مبارياته الثلاث الأولى، تعرض لكبوة بسقوطه على أرضه أمام سيتي بالذات، ثم أمام واتفورد 1-3 قبل أن يتعادل مع ستوك على أرضه 1-1. بيد أن العودة بالتعادل مع الغريم التقليدي ليفربول الإثنين قبل الماضي، من ملعب انفيلد ثم الفوز العريض على فنربخشه 4-1 في الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) بعد ثلاثة أيام أعادا التفاؤل لأنصار الفريق بقدرته على المنافسة، لكنه تلقى خسارة ثقيلة أمام تشلسي برباعية نظيفة في المباراة الأخيرة من الدوري، حيث يحتل فيه المركز السابع بفارق ست نقاط خلف سيتي المتصدر. في المقابل، تواصلت محنة مانشستر سيتي بقيادة المدرب الأسباني خوسيب جوارديولا الذي فشل في استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الأربع السابقة أيضا في مختلف المسابقات. وبعد ستة انتصارات متتالية أيضا في الدوري الممتاز، سقط سيتي أمام توتنهام صفر-2 ثم تعادل مع ايفرتون وساوثهمتون بنتيجة واحدة 1-1، كما لقي خسارة قاسية أمام برشلونة الأسباني برباعية نظيفة، الأربعاء الماضي، في دوري أبطال أوروبا، وقبلها كان تعادل مع مضيفه سلتيك الاسكتلندي 3-3 في المسابقة ذاتها. وافتقد مانشستر يونايتد قائده واين روني الذي لا يعتمد عليه مورينيو في المباريات الأخيرة، في حين أن جوارديولا أبقى المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو على مقاعد البدلاء. جوارديولا