تختتم مساء اليوم الثلاثاء، منافسات الدور ربع النهائي لمسابقة كأس ولي العهد، وذلك بإقامة مباراتين، حيث يستضيف النصر الوحدة في الرياض ويحل الأهلي ضيفا ثقيلا على هجر في الأحساء. النصر × الوحدة يتطلع النصر المنتشي بفوز مستحق على الأهلي في الدوري إلى تخطي عقبة ضيفه الوحدة، عندما يستقبله على استاد الملك فهد الدولي، في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول. ويسعى النصر الذي بدأ يستعيد توازنه مع مدربه الكرواتي زوران ماميتش إلى تكرار فوزه على منافسه بعد أن تغلب عليه في الدوري قبل نحو أسبوعين بثلاثية نظيفة، والتأهل إلى نصف نهائي كأس ولي العهد، فيما يأمل الوحدة الذي حقق فوزا كبيرا على الاتفاق في الدوري وأوقف من خلاله نزيف النقاط، في استثمار الروح العالية للاعبيه ورد اعتباره أمام مضيفه. وقد تأهل النصر إلى هذا الدور من المسابقة عقب فوزه في الدور الأول على النجوم 3/0، ثم الفوز في ثمن النهائي على الوطني 3/1، بينما تأهل الوحدة بعد فوزه في الدور الأول على القيصومة 3/1، ثم الفوز في الدور الثاني على الخليج بركلات الترجيح 4/1 عقب التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله. وتعتبر المباراة صعبة على الفريقين على اعتبار أنه لا مجال فيها للتعويض وبالتالي سيرمي كل فريق بجميع أوراقه الرابحة منذ البداية بحثا عن الفوز والتأهل للدور نصف النهائي. وبحسب الأرقام فإن الفريقين تقابلا في كأس ولي العهد من قبل ست مرات فاز خلالها النصر في خمس مباريات في حين فاز الوحدة في مباراة واحدة. هجر × الأهلي يبحث الأهلي «وصيف النسخة الأخيرة» عن بطاقة المرور للدور نصف النهائي عندما يحل ضيفا على هجر «درجة أولى» في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية. ويتطلع الأهلي الذي تلقى خسارته الثانية في دوري هذا العام إلى مسح إخفاقه الأخير أمام النصر ومصالحة جماهيره من خلال مباراة الليلة التي يأمل أن تكون بداية الانطلاقة الحقيقية نحو المنافسة على كافة الألقاب، في الوقت الذي يسعى خلاله هجر الذي يقدم مستويات جيدة في دوري الدرجة الأولى ويعتبر ممثله الوحيد في هذا الدور من المسابقة إلى الإطاحة بضيفه وصنع مفاجأة من العيار الثقيل. وقد تأهل هجر لهذا الدور من المسابقة على حساب ضمك بركلات الترجيح 4/2 بعد التعادل بثلاثة أهداف لكل فريق قبل أن يتجاوز جاره الفتح في ثمن النهائي بهدف وحيد، فيما تأهل الأهلي الذي لم يشارك في الدور الأول بصفته وصيفا للنسخة الأخيرة، على حساب الفيصلي، حيث تغلب عليه في الدور الثاني بهدفين لواحد. وعطفا على الفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين، فإن المباراة تعتبر من طرف واحد على الورق، وهو الأهلي الذي سيكون مرشحا فوق العادة لحسم بطاقة التأهل لصالحه مالم يكن لهجر رأي آخر. وقد سبق للفريقين أن التقيا في المسابقة خمس مرات وتمكن الأهلي من الفوز فيها جميعا.