بعدما حقق بطل الثنائية فريق القلعة في الموسم الماضي والاستثنائي لجميع الأهلاويين الذي يسطر تاريخا ومجدا جديدا لعشاقه بقيادة المدرب الداهية (جروس) الذي قدم ما لم يُقدمه من قبله الكثير من المدربين في السنوات الأخيرة بطولتين ذهبيتين الدوري وولي العهد، انتهى ارتباط جروس مع الفرقة الأهلاوية نهاية الموسم الماضي وكانت جماهير الأهلي قد حفرت اسم هذا المدرب في قلوبهم كيف لا وهو من حقق لهم حلما غاب سنوات وسنوات.. رأينا بعد نهاية الموسم الماضي تعاقد النادي الأهلي مع مدرب نادي التعاون (جوميز) الذي كان حديث وسطنا الرياضي خلال فترة الصيف بين ذهابه لتولي الجهاز الفني لنادي النصر وخبر توقيعه للنادي الأهلي بعد المستويات الكبيرة التي قدمها مع فريق التعاون الموسم الماضي وصنع من خلاله فريقا يُحترم.. بدأ جوميز موسمه مع الأهلي بتحقيق بطولة السوبر السعودي في لندن أمام الهلال الأمر الذي استبشر به خيرا عشاق القلعة باستمرار نجاحات الفريق مع مدربهم الجديد.. ولكن حدث عكس ذلك تماما مع بداية موسم دوري جميل لم يكن جوميز مُرضيا كامل الرضا لعشاق القلعة خصوصا بعد المستويات المتذبذبة التي قدمها الفريق في بعض المباريات.. هُنا بدأ الأهلاويون يتعاملون مع الموقف ويعيدون ضالتهم جروس للقائمة بعد إقالة (جوميز) وكأن جروس هو الحل.. أنا شخصيا ضد مسألة فك ارتباط مدرب حقق نجاحات كبيرة ومن ثم إعادته بعد التخبط وذلك لانه سيكون تحت تأثير ضغط كبير وكأنه (المنقذ) الذي قد يُعيد الفريق للواجهة من جديد.. خاتمة.. يا أهلاويون جروس لن يعود كما (كان).. لا أتكهن ولكن هي الحقيقة.. (فاقبلوها ولكم الحق في رفضها)..