قال خبير بالأممالمتحدة الأربعاء إن تحليل الصور، التي التقطتها الأقمار الاصطناعية لهجوم على قافلة مساعدات في سوريا الشهر الماضي يظهر أنه كان ضربة جوية. في الأثناء نقلت وكالة الإعلام الروسية أن أسطول روسيا في البحر الأسود أرسل طرادي صواريخ غادرا قاعدة سيفاستوبول لتعزيز مجموعة السفن الحربية لموسكو في البحر المتوسط، في وقت ارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها النظام ل(54) برميلا بواسطة الطيران المروحي على مناطق في بلدة الديرخبية والمقيليبة ومحيطهما بالغوطة الغربية. من جهة أخرى، أظهر تحليل الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية، أن قافلة المساعدات قصفت بضربة جوية، وقال لارس بروملي المستشار بمعهد الأممالمتحدة للتدريب والبحث في تصريحات صحفية بجنيف: من خلال تحليلنا وجدنا أنها كانت ضربة جوية وأعتقد أن عدة مصادر أخرى قالت ذلك أيضا. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة، أنه سيشكل لجنة داخلية تابعة للمنظمة الدولية للتحقيق في الهجوم ودعا جميع الأطراف للتعاون الكامل. وقتل نحو 20 شخصا في الهجوم الذي وقع قرب حلب على قافلة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري. وقالت الولاياتالمتحدة إن الهجوم نفذه الطيران الروسي ونفت موسكو ذلك. من ناحية أخرى، وضمن التصعيد في اللهجة بين واشنطنوموسكو، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم أسطول روسيا في البحر الأسود قوله الأربعاء: إن طرادي صواريخ تابعين للأسطول غادرا قاعدتهما في سيفاستوبول لتعزيز مجموعة السفن الحربية لموسكو في البحر المتوسط. وأضاف المتحدث إن الطرادين اللذين يحملان اسمي (سربوخوف) و(زيليوني دول) والمزودين بصواريخ طويلة المدى من طراز كاليبر، غادرا سيفاستوبول أمس الأول، ويتوقع وصولهما إلى البحر المتوسط ليل الأربعاء. في المقابل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ما لا يقل عن 13 شخصا لقوا حتفهم في قصف استهدف قرية كردية شمال سورية. وأشار إلى أن القصف الذي استهدف قرية ثلثانة، الواقعة على مسافة نحو 16 كيلو متراً شمال غرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، أسفرت أيضا عن إصابة أكثر من 45 آخرين. وذكر أن عدد القتلى لا يزال مرشحاً للارتفاع. في وقت تواصل قوات «درع الفرات»، مسنودة بالمدفعية التركية وطيران التحالف الدولي، تقدمها ضد «داعش» في ريف حلب الشمالي، ووفق المرصد، قتل 19 مدنيا على الاقل بينهم ثلاثة اطفال الاربعاء جراء غارات استهدفت قرية تحت سيطرة تنظيم داعش شمال سوريا، إثر اشتباكات قوات «درع الفرات» ضد التنظيم. كما قصفت قوات النظام مناطق في قريتي القاهرة والمنصورة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما استهدف الطيران الحربي بنيران رشاشاته الثقيلة مناطق في بلدة اللطامنة وبلدة كفرزيتا بريف حماة، فيما قصف النظام بلدة «حربنفسه» بريف حماة الجنوبي، كذلك قصف الطيران قرية الأربعين بريفها الشمالي، الذي طال ايضا بلدتي مورك واللطامنة وقرية كوكب، ومناطق أخرى في «حربنفسه»، بالتزامن مع قصف قرى وبلدات الطليسية والشعثة ومعان. في السياق ذاته، ارتفع إلى 54 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في بلدة الديرخبية والمقيليبة ومحيطهما بالغوطة الغربية، بينما استهدف طيران الأسد مدينة دوما ب 3 غارات .