أحبطت المديرية العامة للسجون في المملكة 790 محاولة لتهريب الممنوعات قبل وصولها للنزلاء خلال عام 1437ه الجاري. وأكد المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العميد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت، أن هناك إجراءات متخذة، بداية من إجراء تفتيش دقيق في النقاط الرئيسة بأجهزة حديثة لكل من يدخل السجن، سواء من النزلاء أو الزوار للتأكد من عدم وجود ممنوعات بحوزته، وتفتيش النزلاء بصفة مستمرة بشكل مفاجئ لكافة العنابر، اضافة للتنسيق مع الجهات المعنية؛ لإجراء جولات تفتيشية للعنابر كل في مهامه، وأوضح أنه يجري العمل على تطوير وتزويد سجون المنطقة بالأجهزة اللازمة والمتطورة للتفتيش عن الممنوعات، وتركيب قواطع إرسال في السجون لضمان عدم استخدام أجهزة الجوال داخل السجن. وأشار الى ان تلك الجهود الاحترازية أثمرت عن نتائج وآثار ايجابية في منع وانخفاض معدلات دخول الممنوعات إلى السجناء من خلال تضافر جهود الزملاء العاملين بالميدان، علاوة على تعزيز الحس الأمني لضباط وأفراد إدارة السجون والشرطة العسكرية المستحدثة في سجون المملكة. وعن البرامج التي تقدم للنزلاء، قال العميد بن نحيت ان المديرية العامة للسجون تحرص على تقديم الكثير من البرامج وتسعى دائما لتطويرها والعمل على تفعيلها بشكل أكبر، لتحقيق الهدف المنشود من اقامتها، ومنها برنامج الرعاية والإصلاح المقدمة للنزلاء من رعاية صحية، الرعاية الاجتماعية والنفسية وأيضا التعليم بالسجون التي تمكن النزلاء من الاستقرار والتكيّف داخل بيئة السجن ومساعدتهم بالمحافظة على صلاتهم وعلاقاتهم بالعالم الخارجي، تمهيداً لعودتهم إلى المجتمع أفراداً صالحين. وأضاف العميد بن نحيت ان تلك البرامج تعد وسيلة مهمة لتهيئتهم منذ دخولهم السجن حتى يكيف كل واحد منهم وضعه الحالي، وبالتالي يتقبل الانخراط في البرامج الإصلاحية والتأهيلية تمهيداً لتعديل سلوكه الذي قاده الى السجن، علاوة على برنامج الرعاية المصاحبة واللاحقة التي فيها يتدرب النزيل على الحرف والمهن المناسبة تمهيداً لإلحاقهم بالأعمال التي تتلاءم مع مؤهلات وقدرات كل منهم بعد الإفراج عنهم.