سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العقيد الدكتور أيوب:برامج تأهيلية مقدمة للنزلاء منها إطلاق سراح السجين يوماً من كل شهر وتخصيص يوم العائلة للنزيل تزامناً مع أسبوع النزيل الخليجي برعاية سمو وزير الداخلية
اكد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون العقيد الدكتور أيوب بن نحيت ان فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد بدول مجلس التعاون الخليجي تحمل أهدافا ورسائل سامية يجب العمل على تحقيقها وتفعيل الشراكة مع المجتمع لإعادة إصلاح هذه الفئة، أيضاً نشر ثقافة رعاية واحتواء النزيل في أوساط المجتمع وضرورة مساهمة المجتمع بكافة مؤسساته في العملية الإصلاحية وأن يحقق التوافق والتكامل مع الجهود المبذولة من المؤسسات الإصلاحية ،مشيرا إلى أن لكل سجين أسرة فهم ضحايا بلا ذنب ومن الظلم أن تكون كذلك. كما أبان أن العبارة المعتمدة لأسبوع النزيل الخليجي الموحد هي:(أسرتي بين أيديكم) وهذا المسمى يحمل رسائل وتثقيفا لكل أفراد المجتمع عن خطورة ازدراء هذه الفئة من المجتمع وأن يأخذوا بأيديهم إلى الصلاح ويساعدوا في ذلك أسر السجناء أيضاً على احتواء ابنهم، وقد تم الانتهاء من عمل بعض الأجنحة المصاحبة للأسبوع والتي ستكون في أماكن وتجمعات المجتمع ليتم تسليط الضوء على هذه الفئة وأيضاً توزيع البروشورات والكتيبات لأهم إنجازات أعمال النزلاء والنزيلات، بالإضافة إلى توزيع الهدايا التي تحمل شعار الحملة وذكر د.أيوب عددا من برامج المديرية التأهيلية المقدمة للنزلاء منها العمل على استمرار اتصال السجين بالمجتمع الخارجي من خلال السماح للنزيل حسن السيرة والسلوك والذي تنطبق عليه بعض الضوابط المنظمة لذلك إجازة مدتها 24 ساعة خارج السجن كل شهر، تمتد لمدة 72 ساعة كل ثلاثة أشهر، ولا شك أن ذلك فيه تقوية للصلة بين النزيل وأفراد أسرته إضافة إلى منع الشذوذ والانحراف والحد من الطلاق وهدم الأسرة أو انحراف الزوجة وبذلك تزداد بواعث السجناء للابتعاد عن إثارة المشكلات في السجن، ويصبح النزيل أكثر استقراراً والتزاماً،مشيرا إلى زيارة اليوم العائلي حيث يستطيع النزيل أو النزيلة قضاء يوم كامل مع زوجته وأولاده داخل السجن في وحدات سكنية مجهزة بكامل الخدمات المنزلية والترفيهية. وكذلك زيارات الاختلاء الشرعي التي لها أهمية خاصة في معالجة موضوع الحياة الجنسية والأسرية للنزلاء، ومن جهة إرضاء حاجاته وإشباع رغباته الشخصية، وحاجات ورغبات زوجته،وكذلك برنامج الرعاية والإصلاح المقدمة للنزلاء من رعاية صحية،الرعاية الاجتماعية والنفسية بالسجون التي تمكن النزلاء من الاستقرار والتكيّف داخل بيئة السجن ومساعدتهم بالمحافظة على صلة النزيل بالعالم الخارجي، تمهيداً لعودتهم إلى المجتمع أفراداً صالحين حيث تعد تلك البرامج وسيلة مهمة لتهيئتهم منذ دخولهم السجن حتى يتقبّل كل واحد منهم وضعه الجديد وبالتالي يتقبل الانخراط في البرامج الإصلاحية والتأهيليه تمهيداً لتعديله سلوكه المنحرف، وبرنامج الرعاية المصاحبة واللاحقة التي فيها يتدرب النزيل على الحرف والمهن المناسبة تمهيداً لإلحاقهم بالأعمال التي تتلاءم مع مؤهلات وقدرات كل منهم بعد الإفراج عنهم، وبرنامج مساعدة أسر النزلاء من قبل الجمعيات الخيرية واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم(تراحم) وفروعها بمختلف مناطق المملكة إضافة إلى العفو عن السجناء الذي يصدر بين الفينة والأخرى وفي المناسبات الوطنية توجيهات سامية كريمة بشمول مجموعة من النزلاء السعوديين والأجانب ممن تنطبق بحقهم شروط محدّدة إضافةً إلى العفو الملكي الكريم بشهر رمضان المبارك وهذا ما يحقّق لهؤلاء النزلاء وأسرهم المزيد من مشاعر المحبة والود بينهم وبين قيادتهم الرشيدة وأشار د.أيوب إلى برامج الوعظ والإرشاد التي تؤدي دوراً مهماً في عملية تعديل سلوك النزيل عن طريق إيقاظ ضميره، وتغيير وتعديل أفكاره وطباعه وأنماطه السلوكية وبث الوعي الديني بين النزلاء وتدريس العلوم الدينية عبر المحاضرات والدروس والمسابقات وبرامج تحفيظ القرآن الكريم معرجا على الكثير من البرامج التي تسعى المديرية دائما لتطويرها والعمل على تفعيلها بشكل أكبر، ليتحقق الهدف المنشود منها وهي أن يكون للسجين أو السجينة بعد خروجهم مكاناً في مجتمعهم وتنمية وازدهار الوطن الغالي.