نظم وفد المملكة العربية السعودية في الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، ندوة اليوم على هامش أعمال الدورة 33 لمجلس حقوق الإنسان بعنوان / نحو إنسانية بلا حدود /. وقدمت الندوة - التي أدراها سفير خادم الحرمين الشريفين مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف فيصل بن حسن طراد - عرضاً لأعمال وجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ إنشائه في 13 مايو 2015 وحتى الآن، استكمالاً لدور المملكة العربية السعودية الريادي تجاه المجتمعات المنكوبة في شتى أنحاء العالم، وإدارة وتنسيق الجهود على المستوى الدولي وتطوير الشراكات مع المنظمات الدولية الإنسانية لتوفير المساعدات، والتدخل السريع في حالات الأزمات وبشكل محايد وشفاف وبمهنية عالية وتطبيق المعايير الدولية في البرامج الإغاثية. وقدم الدكتور عقيل الغامدي عرضًا لبرامج المركز التي بلغت 28 برنامجاً في 8 دول استفاد منها نحو 18 مليون شخص، ومن هذه البرامج تقديم المساعدات الغذائية والإيواء للنازحين في محافظتي الأنبار وبغداد في العراق استفاد منها 86500 شخص, ومشروع معالجة أوضاع اللاجئين اليمنيين والصوماليين في الصومال الفارين من الأزمة اليمنية، الذي استفاد منه 19800 شخص بشكل مباشر و30 ألف شخص بشكل غير مباشر. كما جرى استعراض مشروعات المركز في اليمن ومنها مشروعات الأمن الغذائي والإيواء التي بلغ عددها 24 مشروعاً لمعالجة تدهور الوضع المعيشي وقلة الموارد الغذائية، والتقليل من آثار افتقار مناطق النزوح للخدمات الأساسية والغذاء وتخفيف معاناة الأسر المحاصرة من قبل الميليشيات الانقلابية وتلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال وكبار السن. وعرض المحاضرون برامج مركز الملك سلمان والمساعدات الطبية المقدمة لليمنيين بالشراكة مع 40 شريكاً محلياً ودولياً وعددها 33 برنامجاً في اليمن وجيبوتي استفاد منها أكثر من 16 مليون شخص، حيث وفرت هذه المشروعات الأدوية والمستلزمات الطبية، وجهزت المستشفيات والمراكز الصحية، ونقلت الجرحى اليمنيين للعلاج في الخارج. وأوضحوا أن ملايين اليمنيين استفادوا من هذه البرامج في جميع المحافظات اليمنية خاصة صعدة وحضرموت ومأرب والجوف وتعز وعدن ولحج والضالع وأبين والبيضاء وصنعاء و 16 مديريات تابعة لأمانة العاصمة