قررت وحدة الخدمات المساندة النسائية للأشخاص ذوي الإعاقة التابعة لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض مواصلة فعاليات برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الوحدة نظراً للإقبال الشديد على البرنامج، ومن أجل إتاحة الفرصة أمام السيدات الراغبات في الاستفادة من الخدمات المقدمة، حيث ستستمر الحملة -بإذن الله- إلى حين الانتهاء من فحص أكبر عدد ممكن من المراجعات بعد أن كان مقرراً أن تنتهي في بداية شهر ذي الحجة. وتأتي هذه الحملة بالتعاون بين وحدة الخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة بفرع الوزارة للتنمية بمنطقة الرياض، والبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي بوزارة الصحة تحت شعار «طمنينا عنكِ» والموجهة لجميع النساء فوق سن الأربعين، وتهدف إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتعزيز الوعي الصحي لدى المراجعات عن المرض من حيث خطورته والتعرف على الأعراض والعلامات المبكرة له. من جانبها، كشفت أخصائية التوعية الصحيه بالبرنامج المشرفة على التثقيف الصحي بالبرنامج كايدة العنزي عن أن عدد المراجعات للعيادة، اللاتي تم فحصهن منذ بداية الحملة بلغ 279 سيدة، مشيرةً إلى أن الفحص لا يزال متاحا لجميع المراجعات لقسم الخدمات المساندة ولا يتطلب حجز موعد مسبقا، على أن تكون الفاحصة سعودية الجنسية، وبلغت سن الأربعين، وأن تحضر معها بطاقة الهوية الوطنية أو دفتر العائلة، وألا تكون المتقدمة للفحص حاملاً أو مرضعة. ويشتمل البرنامج على عيادة متنقلة مجهزة بطاقمها الطبي المتكامل وأجهزتها ومعداتها الحديثة من بينها جهاز أشعة الماموجرام، وأركان توعوية التي تتواجد بها أخصائيات التثقيف الصحي ويجبن فيها عن استفسارات وأسئلة المراجعات، بالإضافة إلى توزيعهن للكتيبات والمنشورات الصحية. وأوضحت مديرة وحدة الخدمات المساندة النسائية للأشخاص ذوي الإعاقة نوف الخريجي من جهتها أن قرار التمديد جاء بسبب الإقبال الشديد من السيدات على العيادة ولإتاحة الفرصة لأكبر عدد منهن للفحص والاطمئنان، وكذلك للإسهام في التوعية الصحية عن هذا المرض، مقدمة شكرها للقائمين على البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي بوزارة الصحة وعلى تعاونهم المثمر والبنّاء.