كشف إبراهيم المفلح مدير عام الهيئة العامة للزكاة والدخل عن ان إيرادات الهيئة خلال العام الحالي 23 مليار ريال، لافتا إلى أن المبلغ قريب من إيرادات العام الماضي وليس هناك فرق كبير، متأملا خلال الأيام القادمة أن يكون هناك تحسن في الإيرادات حيث تبقى 100 يوم على نهاية السنة. وقال المفلح خلال ترؤسه اجتماع مدراء الإدارات والفروع الخامس عشر بالقاعة الرئيسية بالإدارة العامة للهيئة بالرياض أمس بمشاركة مدراء الادارات بالإدارة العامة ومدراء فروع الهيئة: «يوجد مركز إيداع موحد للقوائم المالية في وزارة التجارة، وبالتالي فإن أي قوائم مالية حالياً يجب أن تأتي من خلال مركز «قوائم» ولايمكن أن يكون هناك تلاعب في القوائم. وأوضح أن أي قوائم مالية لأي شركة أو مؤسسة تقدم للهيئة هي ما قدمت لوزارة التجارة، والهيئة تعتمد عملها على الأقرارات الضريبية والزكوية، وهي تعتمد على البيانات المالية والقوائم المالية، وبالتالي فإن المكلف ملزم أن يقدم إقراره للهيئة سواء زكوية أو ضريبية أو مختلط، والهيئة تقارن المعلومات التي وردت في الإقرار مع القوائم المالية التي تودع في «قوائم»، وهناك ارتباط مباشر بين الهيئة ووزارة التجارة للحصول على القوائم المالية. وقال: هناك عقوبات تطبق على المتهربين عن السداد، أما بالنسبة للضريبة فهناك غرامات مثل غرامات تأخير دفع مستحقات وغرامات تهرب وإخفاء، إنما الزكاة لا يوجد غرامات ولكن يوجد طرق وإجراءات تحد من عملية التهرب مثل حجب شهادة الهيئة للشركات المعنية والطلب من الجهات الحكومية بعدم التعامل مع هذه الشركات حتى تنهي إجراءاتها مع الهيئة، وكذلك ما يطلق عليه «التحصيل الإلزامي» حيث إن لدى الهيئة الصلاحية بأن تطلب من خلال مؤسسة النقد العربي السعودي تحصيل المبالغ الموجودة لدى الأطراف غير الملتزمة والمتعاونة مع الهيئة بشرط أن يكون صدر قرار من جهة قضائية سواء من لجان الاعتراض أو الاستئناف أو ديوان المظالم، فمتى صدر حكم لصالح الهيئة فإنها تستطيع أن تلزم من خلال الحسابات في البنوك التجارية. وأشارالمفلح الى أن الهيئة في المراحل الأخيرة مع الجانب الأمريكي لإنهاء الاتفاقية بخصوص قانون «فاتكا» باللغتين العربية والإنجليزية، مبيناً أنه بعد انتهاء الاتفاقية لابد من المصادقة على الاتفاقية من قبل الجهات المعنية في البلدين، والبنية التحتية لدى الهيئة جاهزة لاستقبال جميع البيانات الخاصة لجميع رعايا الولاياتالمتحدةالأمريكية المتواجدين في المملكة، وتحويل البيانات إلى مصلحة الضرائب الأمريكية، ولكن قبل هذه الخطوة أن توقع الاتفاقية وتفعل من خلال المصادقة ومن المتوقع خلال الأسابيع القادمة ان يتم توقيع الاتفاقية.