ودع شاطئ العقير خلال أيام عيد الأضحى المبارك أكثر من 100 ألف زائر من اليوم الأول للعيد وحتى اليوم السادس. حيث حرص الزوار على اختيار الشاطئ ليكون وجهتهم السياحية من داخل الأحساء ومن خارجها من مناطق ومدن المملكة ومن الدول الخليجية المجاورة ومن السياح والمقيمين، وسط جهود كبيرة قدمت من أمانة الأحساء ممثلة في بلدية العقير ومن الجهات الحكومية المشاركة ممثلة في حرس الحدود ومخفر شرطة العقير والمرور وقوة المهمات والأمن العام وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي باسم أمانة الأحساء خالد بووشل أن عدد الزوار لشاطئ العقير طوال أيام عيد الأضحى المبارك تجاوز ال 100 ألف زائر من بداية اليوم الأول وحتى اليوم السادس، مشيرا إلى أن عدد التائهين الذين تم العثور عليهم وإعادتهم إلى أهاليهم بلغ 18 حالة من الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 5 سنوات بالإضافة إلى حالة واحدة لمسنة تبلغ من العمر 70 عاما لجأت إلى أحد الباعة وتلقينا بلاغا من البائع يفيد بالحالة وعلى الفور تمت مباشرة الحالة وتم التوصل إلى ذويها، موضحا أنه تم رفع ما يقارب 3 أطنان من النفايات طوال أيام عيد الأضحى. وأكد بووشل أن الفرق الميدانية التابعة لبلدية العقير حرصت على التواجد على مدار الساعة لخدمة الزوار وراحتهم مشيدا بالجهود الكبيرة والتواجد والتعاون من الجهات الحكومية المشاركة التي بذلت الكثير طوال هذه الفترة. وكان شاطئ العقير شهد إقبالا كبيرا من الزوار طوال أيام عيد الأضحى المبارك وحرص الزوار على قضاء أوقاتهم ما بين زيارة الاستراحة العائمة والجلوس على المسطحات الخضراء والمظلات التي تم تجهيزها، وفضل البعض ممارسة الرياضات المختلفة من السباحة وركوب الخيل وركوب عربة الخيل وركوب الإبل وركوب الدراجات النارية التي تم تخصيص مكان لها بعيدا عن الزوار وممارسة رياضة كرة القدم والطائرة والمشي على مضمار الشاطئ، فيما فضل الأطفال اللعب على الشاطئ والألعاب وركوب الدراجات الهوائية. وأشاد عدد من زوار شاطئ العقير بما يشهده الشاطئ من تطوير مؤكدين أن هذا التطوير لابد أن يواكبه عمل كبير من وزارة النقل خصوصا طريق العيون العقير الذي يحتاج إلى عملية الازدواج والإنارة والسياج الحديدي وعدد من الجسور لعبور الجمال السائبة وهذا ما أكده المواطن محمد الشاهين مشيرا إلى أن الشاطئ جميل بما يحتويه من تطوير إلا أن الخوف من الطريق دائما ما يسبب القلق للزوار خصوصا أثناء فترة الليل والذي يعود إلى أن الطريق من مسار واحد ويحتاج إلى مشروع الازدواج نظرا لما يشكله من أهمية كونه يخدم مرتادي شاطئ العقير والموظفين ودائما ما يشهد الحوادث المؤلمة. وطالب خالد الدوسري بإنارة الطريق بالكامل ووضع سياج حديدي وكذلك جسور لعبور الجمال السائبة التي دائما ما تظهر أثناء الليل حفاظا على سلامة مرتادي الطريق. طفل يستمتع باللعب داخل البحر