اختتمت الاربعاء الماضي فعاليات مؤتمر «مستقبل وتحديات معارض الكتب العربية»، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالاشتراك مع اتحاد الناشرين العرب على مدى يومين، بعدة توصيات من أهمها: أنه لن يتم اعتماد أي معرض في المستقبل إلا باعتماد لجنة مديري المعارض العربية باتحاد الناشرين العرب، وسوف يتم تنظيم المؤتمر بصفة دورية كل عام بمكتبة الإسكندرية، واعتماد اتحاد الناشرين العرب الممثل الرسمي للناشرين العرب وأولوية المشاركة لأعضائه، ووضع معايير واضحة للمشاركة في المعارض ومراجعة التراخيص أو التدقيق في البيانات، وتحقيق رسوم الاشتراك على ألا تتجاوز 110 دولارات للمتر كحد أقصى بسبب الظروف الاقتصادية، والتعاون بين المعارض في تنسيق مواعيد بدايات ونهايات المعارض حتى لا يحدث تضارب بين معرض وآخر، وضرورة وضع آلية للحد من الرقابة على الكتب، والتطبيق الحازم لحقوق الملكية الفكرية، ومنع وجود الألعاب بأجنحة الكتب، وتوفير وسائل الاتصال من شبكة الإنترنت والاتصالات بالمعارض، وتوفير المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على تسهيل مشاركات السوريين والعراقيين والليبيين واليمنيين بسبب ظروفهم ومنعهم من المشاركات، وأن تلتزم شركات الشحن بعدم شحن أي بضاعة للمعرض إلا إذا كان هناك موافقة على مشاركة هذه البضاعة بالمعرض. * ضرورة انعقاد مؤتمر مديري معارض الكتب العربية مع اتحاد الناشرين العرب بصفة دورية، وأن يتم اشراك اتحاد الناشرين العرب في اللجان المنظمة لإقامة المعرض كشريك أساسي في ذلك.صرح رئيس جمعية الناشرين السعوديين ونائب رئيس اتحاد الناشرين العرب أحمد فهد الحمدان، موضحا أن معارض الكتب في أي دولة تعتبر المؤشر الحقيقي لقياس الحالة الفكرية والثقافة التي تعيشها الدولة وهى مقياس لحركة صناعة النشر، وطالب بدعم اتحاد الناشرين من المؤسسات الثقافية والحكومية لاستمرارها في القيام بدورها في نشر الثقافة واكتشاف المبدعين.