حددت وكالة وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون الثروة السمكية بالشرقية، أطوال 14 نوعا من الأسماك المسموح بها وتسويقها، وذلك بهدف تقنين عمليات الصيد وديمومة الثروة السمكية بالخليج العربي. واشترط مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية 45 سنتيمترا لطول الهامور المسموح بصيده، و 65 لسمك الكنعد، و25 للربيب و 24 لسمكي الينم والعندق و22 لأنواع الشعري «السولي» والشعري «باشخين» والخضرة والفسكر والشعري، و 20 لسمك خضرة و 21 لسمك يماه و17 لسمك البداح و18 لسمك الصافي. وأشاد نائب رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية، جعفر أحمد الصفواني بقرار الثروة السمكية بتقنين عمليات الصيد بالخليج العربي وتحديد 14 نوعا من الأسماك خلال هذه الفترة في الطول المسموح بصيدها وتسويقها، مشيرا أن الجمعية طالبت أيضا بتقنين الأدوات وآلات الصيد، كما شددت على عدم التجريف والقضاء على البيئة بأدوات الصيد أو ترك القراقير التالفة في البحر لتكون مقابر جماعية للأسماك، مذكرا بورشة عمل عقدت بالخبر يوم 17 / 10 /1433 ه الماضي عن تنظيم معدات الصيد المستخدمة وكفاءتها بما يحافظ على السلامة البحرية، وذلك اللقاء كان على مستوى دول مجلس التعاون برعاية شركة أرامكو السعودية. ولفت الصفواني إلى أنه تمت مناقشة تحديد مواصفات معدات صيد الأسماك وتشجيع الاستثمار في مجال الاستزراع السمكي وتطوير قوارب الصيد التقليدية وتشجيع مواطن الخليج للعمل على قوارب الصيد بمهنة الصيد فعليا. وحذر الصفواني من الصيد الجائر والتجاوزات التي يرتكبها بعض الصيادين من صيد أنواع من الأسماك الصغيرة كالصافي أو ما يسمى «بالصويفي» صغير الحجم والذي يؤثر على البيئة البحرية، مشيرا إلى دراسات في الخليج العربي توضح تراجع الأسماك ذات القيمة الاقتصادية بنسبة 80 % على مدى 30 عاما والذي يحتم النظر في ذلك بجدية تامة ودراسة أسباب ذلك من قبل الجهات المعنية للعودة إلى جادة الصواب. وقال الصفواني: إن عام 2013 م الماضي، شهد طرح عملية صيد أسماك الكنعد وتحديد موسم لحظر صيده بالشباك في الفترة التي تمتد من 15 أغسطس إلى 15 أكتوبر من كل عام، وأن لا تقل فتحة عين الشبكة الخاصة بصيد أسماك الكنعد «المناصب» عن «3،75 أنش» أي «95 ملم» وأن تكون الشبكة من نوع متعدد الشعيرات.