قام خفر السواحل الإيطالي بإنقاذ حوالى 6500 مهاجر قبالة سواحل ليبيا، في الوقت الذي تخشى فيه السلطات من تدفق جديد كبير للمهاجرين. وتدخلت زوارق خفر السواحل التابعة للبحرية الإيطالية وعملية صوفيا الأوروبية، ووكالة فرونتكس الأوروبية والبحرية الإيرلندية ومنظمات إنسانية لإنقاذ 40 زورقا من المهاجرين. وقال متحدث باسم خفر السواحل الإيطالي: كنا منشغلين كثيرا اليوم، رافضا التحدث عن أعداد قياسية من المهاجرين. وأضاف أن أحوال الطقس ملائمة لتدفق جديد، اليوم (الثلاثاء). وبثت منظمة «برواكتيفا اوبن ارمز» على حسابها على تويتر مشاهد مخيفة لمهاجرين مكدسين في زورق صيد بلغ عددهم 700 ألقى البعض أنفسهم في البحر بعد الحصول على سترة نجاة للوصول إلى المسعفين. وتم إنقاذ أكثر من 1100 مهاجر في المنطقة نفسها، وفقا لحصيلة لخفر السواحل، وبينهم عدة أطفال ورضع، بينهم مولود عمره خمسة أيام تم إجلاؤه بمروحية إلى مستشفى إيطالي. ويأتي القسم الأكبر من المهاجرين من غرب أفريقيا والقرن الأفريقي. وبحسب المفوضية العليا للاجئين قضى ما لا يقل عن 3100 مهاجر أو فقدوا في المتوسط هذا العام؛ أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا. في منحى آخر، دعت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، الأسرة الدولية، إلى مساعدة أوغندا ودول أخرى مجاورة لجنوب السودان تواجه تدفقاً من اللاجئين الفارين من المعارك. وخلال زيارة إلى مخيم للاجئين في شمال أوغندا، أشار المفوض الأعلى للاجئين فيليبو غراندي، إلى أن المفوضية لم تتلق سوى ثلث المبالغ المطلوبة لمواجهة الأزمة، مقابل الثلثين من الأموال المخصصة للاجئين الواصلين إلى أوروبا، داعيا إلى تصحيح الوضع. في السياق،تخطط النرويج لترحيل نحو 50% من طالبي اللجوء الذين قدموا إلىها عام.2015 وكتب مدير الهيئة النرويجية المختصة بشؤون الأجانب، فرود فورفانج في مدونته على الإنترنت: في الواقع عدد أقل من 31 ألف طالب لجوء بكثير يحصلون على تصريح بالإقامة في النرويج. وبحسب تقرير لمحطة «إن آر كيه» التليفزيونية النرويجية، فإن ثلث طالبي اللجوء ينحدرون من سورية.