أعلن خفر السواحل الايطالي أمس، أن فرق الانقاذ لم تعثر على مزيد من الناجين في كارثة المركب الذي يُعتقد أن 400 مهاجر قضوا بعد غرقه. وغرق المركب قبالة الساحل الليبي الأحد الماضي، فيما قال عدد من الناجين الذين نُقلوا الى إيطاليا لعمال إغاثة أن ما يصل إلى 400 من رفاقهم قُتِلوا. وكان خفر السواحل الايطالي ساعد 42 زورقاً الأحد والاثنين الماضيين، كان على متنها 6500 مهاجر يحاولون القيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا. وأكد خفر السواحل انقاذ 145 شخصاً من المركب الغارق. وقالت «منظمة الهجرة الدولية» ومنظمة «سيف ذي تشيلدرن» أن 150 ناجياً من كارثة الغرق وصلوا صباح أول من أمس، إلى مرفأ ريجيو كالابريا. وقال الناطق باسم خفر السواحل الضابط فيليبو ماريني إن الفرق لم تعثر على مزيد من «الناجين، ما يدل على المزيد من الضحايا». إلى ذلك، ذكرت صحيفة ال»كوريرا دي لاسيرا» الايطالية أن تبادلاً لإطلاق النار وقع في عرض البحر عندما هاجمت مجموعة يُعتقد أنها من ليبيا قبالة السواحل الليبية سفينة تابعة للبعثة الأوروبية «فرونتكس» كانت تحول إنقاذ مهاجرين غير شرعيين قادمين. وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس، أن الحادث هو الثاني من نوعه خلال الأسبوعين الماضيين وكان المهاجمون يستقلون زورقاً تابعاً لخفر السواحل الليبي يبدو أن المهربين قد استولوا عليه في وقت سابق لاستخدامه في تهريب المهاجرين إلى أوروبا.