ارتفع عدد زيارات فعاليات حكايا مسك التي تنظمها مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» إلى 24537 زيارة في اليوم الثالث من الفعاليات، ليصل العدد الإجمالي للزيارات خلال الثلاثة أيام الأولى 43755 زائرا وزائرة شباباً وأطفالاً، توزعوا خلال انعقاد الفعاليات بين العديد من الأنشطة، التي سجلت كذلك ارتفاع في عدد الزيارات.وشهدت الأقسام الإبداعية، الكتابة والرسم ومعمل الأنميشن واستوديو الانتاج، تفاعلا من قبل الحضور تجاه ما قام به شباب سعوديون في هذه الأقسام عملوا على إنشاء مشاريع خاصة. فعاليات حكايا مسك وفرت في يومها الثالث، رحلة متنوعة للزوار، حيث استطاعوا حضور ورش عمل تدريبية على الكتابة والرسم والانتاج وتحريك الرسوم الكرتونية، ومشاهدة عروض مسرحية كوميدية، بينما فضل البعض حضور حكايا شباب حيث قدم الراوي الشاب سلطان الموسى قصصا متنوعة في مجال التاريخ، أما البعض فقد خصص وقتا للتبضع في سوق حكايا مسك ومشاهدة الأعمال الإبداعية مباشرة التي يقوم عليها مبدعون سواء في مجال الرسم أو النحت والنقش. شهدت الأقسام الإبداعية الرئيسة في حكايا مسك وهي قسم الكتابة والرسم والأنميشن «الرسوم المتحركة»، والإنتاج المرئي، اقبالاً كثيفاً من قبل زوار حكايا مسك، حيث سجلت ورش العمل المقامة خلال اليوم الثالث تدريب 3936 شابا وشابة، والذين حضروا وتفاعلوا مع مقدمي ورش العمل من مدربين محترفين، ليصل مجموع ما تم تدريبه خلال الثلاثة أيام الأولى 11135 شابا وشابة. شهد قسم المؤلف الصغير حضوراً متميزا حيث بلغ عددهم 1949 طفلا، ليصل إجمالي عدد الأطفال الزائرين خلال الثلاث أيام الأولى من المهرجان 8147 طفلا، مروا جميعهم بأساليب تعليمية ملهمة في صناعة الحكايا. حكايا شباب سجل عدد حضور حكايا شباب زيارة 1360 شابا وشابة، ليصل عدد الزوار خلال الثلاثة أيام الأولى 3160 شابا وشابة، في حين كان الضيف في اليوم الثالث الشاب سلطان الموسى الذي قام بسرد قصص تاريخية ملهمة. بلغ عدد زوار مسرح حكايا 1606 أشخاص، في حين وصل العدد الاجمالي مع اليوم الثالث على التوالي 4782 شخصا، حيث استطاع الحضور مشاهدة مسرحيات كوميدية قدمتها فرق سعودية شابة، مثل مسرحية سكلولو، وفلم شكوى وفلم آخر بعنوان ماطور، اضافة إلى حكايا مرابطين الذي يستضيف كل يوم اعلاميين كان لهم تجارب ومواقف في تغطياتهم الاعلامية على الحد الجنوبي للمملكة. النصر والشهادة.. حكاية بطل وعلى منصة حكايا مرابطين، ألهب المراسل الحربي هاني الصفيان والذي يعمل لصالح قناة فضائية، حماسة جمهور مسرح حكايا المرابطين، بالقصص التي عايشها طيلة عام كامل على الحدود الجنوبية السعودية، منذ انطلاقة عاصفة الحزم وصولا إلى مرحلة إعادة الأمل. وروى الصفيان تفاصيل الأيام التي قضاها على الخطوط الأمامية حاملا أدواته لتوثيق المعركة عن كثب، بالإضافة إلى تفاصيل علاقته بالجنود وقصص بطولاتهم للدفاع عن الدين والوطن. وأضاف فيما كنت أتردد كثيرا على إحدى الكتائب لتصوير الأحداث، التقيت الشهيد علي عبده التابع للقوات الخاصة وقال اليوم لن تخرج معنا؛ لأن الموقع خطير فما كان علي إلا الدعاء لهم وقلت: «الله ينصركم وترجعون سالمين»، وقال لي «سأنتصر لكنني اليوم سأستشهد»، وكررها ثلاث مرات وفعلا استشهد رحمه الله. وبين الصفيان أن الشهيد يضع في تطبيق الواتس آب صورة تحمل عبارة كان يرددها دائما وهي: «وجه رصاصك على جسدي أموت أنا اليوم ويحيا غدا وطني».