أعلنت قوات الجيش الوطني، الخميس، مقتل وجرح العديد من ميليشيات الحوثي وصالح، في غارات جوية للتحالف بمنطقة جبلية شرقي العاصمة صنعاء. وغرد المركز الإعلامي للجيش الوطني على «تويتر»: استهدفت مقاتلات التحالف أربع دوريات تابعة للحوثي وقوات صالح كانت في طريقها إلى منطقة محلي بمديرية نهم شرقي صنعاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من كانوا على متنها. وقال المركز: إن طيران التحالف استهدف مخزنا للأسلحة والتعزيزات وتجمعات وآليات عسكرية تابعة للانقلابيين في منطقة مسورة في المديرية ذاتها، مشيرا إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مدعومة بالتحالف، تخوض معارك عنيفة منذ فجر الخميس،وتواصل التقدم باتجاه منطقة «محلي» بمديرية نهم. فيما أضافت مصادر وفقا لوسائل إعلام محلية: إن المقاومة شنت هجوما على الانقلابيين بمنطقتي «القتب» و«المدفون» مصحوبا بقصف للمدفعية الثقيلة للجيش الوطني. من جانب آخر،دوت انفجارات عنيفة هزت العاصمة اليمنية صنعاء، بعد قصف مقاتلات التحالف لمواقع وتجمعات الميليشيات الانقلابية أمس الخميس. وبحسب مصادر محلية قامت مقاتلات التحالف بقصف معسكر الصيانة شمال صنعاء. وقالت المصادر: إن المقاتلات عاودت قصف نفس الموقع بثماني غارات أخرى بمحيط الفرقة الأولى مدرع ومنطقة المحجر، بضلاع همدان. في منحى ثان، تجددت المعارك بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، في الأحكوم جنوب مدينة تعز (وسط اليمن). وقال مصدر ميداني: إن المعارك تركزت في التلة الحمراء، والخضراء، بالإضافة لتأمين تبة الخزان، بعد ساعتين من القصف المدفعي والصاروخي المتبادل بين الطرفين. نجاة ناصر من الاغتيال والقبض على إرهابيي عدن من ناحية أخرى، نجا قيادي بارز من حزب الإصلاح في مأرب من عملية اغتيال محققة صباح الخميس. وقالت مصادر محلية: إن أمين عام حزب الإصلاح في مأرب «ناصر مبروك» نجا من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة وضعت بسيارته، واوضحت المصادر أن اثنين من مرافقيه اصيبا جراء الحادث. على صعيد آخر، شن الحوثيون حملة اختطافات واسعة في مديريتي التعزية والجندية شرق مدينة تعز،شملت عدد من المواطنين. فيما ضبطت السلطات الأمنية بمدينة عدن، الأربعاء، خلية تتكون من 3 عناصر إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة والتي نفذت عدد من عمليات الاغتيالات بالمدينة. وقال مصدر أمني: إنهم ضبطوا خلية من أخطر العناصر الإرهابية، بعد دهم قوة أمنية للموقع الذي كان يتحصن بداخله كلا من هشام جمال و محمد محفوظ،وهما من أخطر العناصر التي قامت بارتكاب عدد من أعمال الإرهابية والاغتيالات. وأوضح المصدر ان عملية الضبط جاءت بعد اعتقال الرأس المدبر للخلية، ويدعى محمد عبدالرحمن الغفوري. مؤكدا ان العملية شملت ضبط عدد من المتعاونين مع الخلية عبر تصوير عمليات تفجير العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، والتي تم خلالها اقتحام محل للتسجيلات المرئية بكريتر كانت الخلية تستخدمه في إنتاج وتصوير العمليات. وقال المصدر: إن عملية الضبط تعتبر اكبر عملية تم تنفيذها من قبل الأجهزة الأمنية في عدن.