قام نائب رئيس الجمهورية اليمنية الفريق الركن علي محسن الأحمر بزيارة لمديرية نهم، وتفقد أحوال المقاتلين ومدى الجاهزية القتالية لدى أبطال الجيش الوطني في الخطوط الأمامية بمديرية نهم بمحافظة صنعاء وبالمنطقة العسكرية السادسة بمحافظة الجوف. وأشاد الاحمر ببطولات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في التصدي لاعتداءات ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وتحقيقهم الانتصارات في سبيل تحرير بقية المحافظات من الميليشيا الانقلابية واستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار. وشكر نائب الرئيس دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة التي ساندت الشرعية طوال الفترة الماضية وأسهمت في تحقيق الإنجازات الميدانية وهزيمة الانقلابيين، مثمنا الأدوار الميدانية لأبطال الجيش والمقاومة وما بذلوه من تضحيات وما سجلوه من ملاحم أسطورية. وأكد الاحمر أن صمود الجيش الوطني سيسهم بشكل كبير في انتفاضة أبناء الشعب اليمني بكل فئاته ضد التمرد الانقلابي، وأن أبناء الجيش ينتظرون اليوم الذي ستصل فيه الشرعية كي ينضموا إلى صفوفها. اغتيال قيادي بتجمع الإصلاح قُتل القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح صالح العنهمي وسط مدينة ذمار التي تبعد 100 كيلومتر جنوب العاصمة صنعاء. وأوضح مصدر في «تجمع الإصلاح» أن مسلحين مجهولي الهوية كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على العنهمي عضو مجلس شورى الإصلاح أثناء مروره بالقرب من معسكر قوات الأمن الخاصة وسط مدينة ذمار وأردوه قتيلا في الحال ثم لاذا بالفرار. من ناحيته أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، أن الدولة ماضية في تحرير العاصمة صنعاء وباقي المناطق من الميليشيات الانقلابية، مشيرا إلى أن الأوضاع السياسية والاقتصادية بدأت في التحسن. وقال ابن دغر، خلال لقائه الجالية اليمنية في القاهرة، إن الحرب الهمجية التي شنتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح تسببت في ازدياد معاناة المواطنين في الداخل والخارج من خلال سيطرتها على مؤسسات الدولة، كما تسببت في انهيار الاقتصاد اليمني. التحالف يدك مواقع الانقلابيين من جانبها هاجمت قوات المقاومة الشعبية المنضوية تحت لواء الحمزة والجيش الوطني، مواقع تمركز ميليشيا الحوثي، والمخلوع صالح في جبهة شعب كريمة وكمب الروس في الجبهة الشمالية الشرقية لمدينة تعز صباح امس الاثنين. وقال قيادي ميداني في المقاومة ل«اليوم»: إن 7 من عناصر الميليشيات الانقلابية، قضوا في الهجوم وتم إحراق طقم كامل، وسط تراجعهم في الجبهة. فيما قالت مصادر في المقاومة ان قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية طهروا ثلاثة مواقع في الحجرية على مشارف عدن، كانت تتمركز فيها الميليشيات الانقلابية في منطقة الأكموش بالأحكوم، وتستعد الشرعية لتحرير آخر موقع للميليشيات لتصبح منطقة الأكموش محررة بالكامل. وقتل 4 من ميليشيا الحوثي والمخلوع في جبهة الاحكوم بالحجرية واصيب واحد من أبطال المقاومة والجيش الوطني. من جهته شارك طيران التحالف في تحرير المنطقة عبر غارات جوية استهدفت تجمعات للميليشيات جوار مدرسة الاكموش في الاحكوم الحجرية جنوب تعز. على صعيد غرب تعز قصف طيران التحالف معسكر القطاع الساحلي والكورنيش وجسر النار ب6 غارات قتل فيها عدد من عناصر الميليشيا في المنطقة. في حين شن طيران التحالف 4 غارات على رحبة سعيد وحمة ثوابة وهيلان ومخدرة بالتوازي مع زحف لقوات الجيش الوطني من اتجاه كمب الجدعان في حين اطلق الجيش الوطني اكثر من 30 صاروخ كاتيوشا على مناطق تجمع الميليشيات في مأرب. وفي نهم نفذ طيران التحالف 6 غارات على مناطق جبل «المقاطع، وبني بارق، والمدفون» في حين قصف الطيران بخمس غارات مناطق متفرقة من مديرية خب والشعف في الجوف وفي محافظة حجة اغار طيران التحالف على مواقع الميليشيات الانقلابية في محافظة حجة مستهدفا منطقة الجر ب6 غارات و3 غارات على موقع للميليشيات في عبس. وفي الحديدة قصف طيران التحالف القاعدة البحرية بأكثر من 5 غارات وفي صعدة استهدف طيران التحالف مواقع اللواء 122 مشاة في سحار بأكثر من 7 غارات وفي مديرية ساقين بصعدة قصف طيران التحالف موقعا للميليشيات في منطقة تي قرهد ب3 غارات. أما على صعيد شبوة شرق اليمن، فقد دمرت مقاتلات التحالف مركزا للاتصالات تابعا للميليشيات في حيد بن عقيل بمديرية عسيلان. كما قصفت طائرات التحالف بمحافظة عمران شمال اليمن مقرا للميليشيات في المنطقة الامنية في مديرية خمر وتجمعا لعناصر الميليشيات الحوثية الانقلابية في مكتب التربية والتعليم بالمديرية. وتواصلت معارك الجيش الوطني في نهم بمحافظة صنعاء وسط تقدم مستمر للجيش الوطني وتطهيره عددا من المناطق والتباب والقرى في المنطقة. إدانة بريطانية لمجلس الانقلابيين من جهة أخرى دانت الحكومة البريطانية الإجراءات غير الدستورية التي اتخذتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح عبر تشكيل ما سمي بالمجلس السياسي والشرعنة له برلمانيا بإجراء آخر غير دستوري. وأكد وزير الخارجية البريطاني الجديد بوريس جونسون «أن المجلس السياسي الذي شكله الحوثيون وصالح غير دستوري ويتحدى الدستور اليمني، ويقوض عملية السلام». وقال الوزير جونسون في بيان له جرى توزيعه الأحد على وسائل الإعلام حول موقفهم من المجلس: «تواصل المملكة المتحدة دعمها بقوة عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وجهوده الدؤوبة في العمل مع جميع الأطراف لتحقيق السلام في اليمن». وأضاف في بيانه «يؤسفني بشدة فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق وأنا أحثهم على العثور على الحلول التوفيقية التي من شأنها وضع حد للصراع الحالي». وتابع في بيانه «تشعر الخارجية البريطانية بقلق بالغ إزاء الإجراءات التي تتخذها عناصر من الحوثيين، والمؤتمر الشعبي العام، وحلفاؤهما في تحد للدستور اليمني وعملية الأممالمتحدة، التي تشجع جميع الأطراف على عدم اتخاذ أي إجراء يقوض احتمالات السلام». وكانت الولاياتالمتحدة قد دانت تشكيل ذلك المجلس، مشددة في بيان لخارجيتها على أن «هذه الأفعال خروج عن مسار المفاوضات ولا تدفع بها إلى الأمام». أما الأممالمتحدة فكانت قد أكدت على أن «الإعلان عن الترتيبات أحادية الجانب لا يتسق مع العملية السياسية ويعرض التقدم الجوهري المحرز في محادثات الكويت للخطر، كما أنه يعد خرقا واضحا للدستور اليمني ولبنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية». بعد زنجبار.. قوات الشرعية ستصلي قريبا داخل العاصمة صنعاء