أكد محامون ومستشارون قانونيون دوليون ان الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع انتهكت كل القوانين الدولية والانسانية وقتل الابرياء مخالفة للقانون والمعاهدات الدولية ضمن قواعد الاشتباك العسكري مع حدود أي دولة في العالم. وأكد المحامي القانوني يحيى عسيري ان ما تقوم به الميليشيات الانقلابية على الشرعية في اليمن «ميليشيات الحوثي» ومن ساندهم من اعوان المخلوع صالح من استخدام مقذوفات وصواريخ بدائية الصنع تم مدهم بها من راعية الارهاب الدولي ايران لاستهداف القرى والمدن السعودية المتاخمة للحدود اليمنية واصابة وقتل المدنيين بشكل عشوائي يشير في وضوح ودلالات مباشرة الى حال الهزيمة والتقهقر المعنوي لدى تلك العصابات والهروب الى الأمام في محاولة يائسة لإيصال رسالة هزلية مفادها انهم مازالوا قادرين على صد هجمات قوى التحالف، بل التحول من حالة الدفاع الى الهجوم وان معظم تلك المقذوفات في غالبيتها تسقط في اماكن غير عسكرية وتستهدف المدنيين وهو ما يخالف جميع القوانين والمعاهدات والاعراف الدولية. فيما أشار المحامي الدولي بندر الدوسري الى تجاوزات الانقلابيين عبر استهداف المدنيين في نجران والمناطق الحدودية السعودية الاخرى وهو أمر مخالف تماما للقيم الانسانية والمبادئ الإسلامية قبل انتهاك الانقلابيين القوانين الدولية فحسب، فالشريعة الإسلامية فرقت بوضوح بين المقاتلين وغير المقاتلين. ويقول محمد فلاتة المحامي والمستشار القانوني: ان ما قام به هؤلاء الانقلابيون يشكل خرقا فاضحا وانتهاكا صريحا لجميع المبادئ والقواعد المنصوص عليها في ميثاق الاممالمتحدة ولجميع المواثيق والمعاهدات والاعراف الدولية ومن قبلها شريعتنا الإسلامية السمحة وما تضمنته تلك الاتفاقيات من الواجبات والالتزامات الواجب على جميع أفراد المجتمع الدولي احترامها والالتزام بها سواء في حالة السلم او الحرب، الامر الذي يترتب عليه قيام المسؤولية الجنائية في مواجهتهم هم وقادتهم وجميع من يمد لهم يد العون تمهيدا لمحاكمتهم ومعاقبتهم أمام محكمة الجنايات الدولية.