(هي): ■ قلب الشعر وقالب المشاعر.. ■ فالأولى شاعرة والثانية ملهمة.. ■ الأولى تجسد الرؤية بأناقة.. ■ والثانية تحقق الرؤيا برشاقة.. ■ الأنثى تغمس أصابعها في العطر لتنسكب الكلمات على جسد الورق فتفوح رائحة الإبداع وتنبت حقول النعناع.. ■ تتساقط كالماء لتشفي الأرواح الكلماء.. ■ تنير السماء فيستنير المساء.. ■ حين تكتب الأنثى الشعر يصبح أكثر جمالا وأبلغ مقالا فهي تجيد مزج المعاني المركزة وتركيب التقنيات الشعرية المختلفة.. ■ وإعادة إنتاج الدلالات المكانية والزمانية.. ■ وغالبا ما يحمل قلمها الكثير من الألفة والحميمية والحنين والتسامح.. ■ فهي قادرة على تجسيد الصورة النفسية بدقة عالية وتمكن شديد فتعيد ترتيب الذات وتهيئة الكلمات.. ■ الأنثى هي فقط من يملك القدرة الفائقة على تأسيس الألم وتسييس الوجع وبناء الفرح من جديد، والتعبير عنه بأحرفٍ منظومة. ■ يقول (اليوت): «إن الشاعر يصل إلى حدود الوعي، ثم يتجاوزها إلى عالم لا تستطيع الكلمات المنثورة أن تبلغه، وإنما تبلغه الكلمات المنظومة فهذا العالم الذي يتعدى حدود الوعي، له معنى، ولكن معناه: الشعر وحده، بكلماته ذوات الموسيقى الشعرية». ■ يقال (الأنثى هي نصف المجتمع وهي من تلد وتربي النصف الآخر). ■ وفي عالم الشعر أقول (الأنثى هي نصف المجتمع الأدبي وهي ملهمة النصف الآخر.. إذًا الشعر كله الأنثى).