عن مؤسسة الانتشار العربي ببيروت اصدر الكاتب حسن ال حمادة مجموعة شعرية بعنوان " أكسجيني الدافىء " في 117 صفحة من القطع المتوسط ويقول ال حمادة: الإحتفاء بالمرأة ليس جديداً في الشعر عند العرب، فالمرأة لا تزال الملهمة لقرائح الشعراء، وفي هذا الكتاب المرأة هي أكسجين الشاعر وهي ملهمته وشمسه التي لا تغيب. عبر مجموعته الشعرية هذه يرى الشاعر حسن آل حمادة العالم في عيني امرأة لا بل أكبر من ذلك يسمع من خلالها [صوت الجنة] يقول: "حين كلمتني/ حظيت بأحلى زخات الحب/ كان صوتها دافئاً متحشرجاً/ انسكب على روحي/ برداً وسلاماً/ (...) هي أفضل هدايا الخالق والوهاب/ هي مدرستي الأولى/ التي نهلت منها كل هذا الحب". يحتوي هذا الكتاب على قصائد شعرية، وتاملات الشاعر، وتجسد تجربة الشاعر الخاصة، إضافة إلى إهداءات شعرية منها: للشهيد "كريم فخراوي" في قصيدة بعنوان "كريم الجنان"، وتحية لمحمد البوعزيزي الذي أشعل جذوة الثورة في تونس في قصيدة بعنوان "البو عزيزي.. الطائر المحكي"، و"رقصة عرفان" وهي تحية خاصة لصديق الشاعر "حسين اليوسف".