أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، أن الأسرة هي البنية التحتية للمجتمع متى ما صلحت صلح المجتمع كله، داعيا سموه إلى الاستغلال الأمثل للإمكانات المتاحة والتقنيات الجديدة بما يخدم الثقافة والفنون حول العالم فيما يتوافق مع تعاليم ديننا القويم وعادات المجتمع السعودي، كما أكد سموه على ضرورة تكريم المبدعين ممن قدموا إنجازات لدينهم ووطنهم من المثقفين. ودعا سموه إلى التركيز على الطفل والبرامج التي تحث على التماسك الأسري وتوجيه الأجيال وفق عاداتنا وتقاليدنا كما نوه سموه بضرورة إنتاج برامج تحث النشء على التركيز والتفكير وترسيخ ثقافة القراءة وتمييز الغث من السمين. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بديوان الإمارة أحمد الملا مدير فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام ومرافقيه والذين قدموا لسموه التقرير السنوي عن الجمعية وأعمالها وما تقوم به من أنشطة. من جهة أخرى، انضم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، إلى سجل المتبرعين بالخلايا الجذعية، التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، بعد إجرائه مسحة الفم لمعرفة نوع تحليل الأنسجة وفصيلة الدم، مدشنا الحملة التوعوية للتعريف بسجل المتبرعين بالخلايا الجذعية ضمن مهرجان (صيف الشرقية 37) المقام بمنتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بالدمام. وتهدف الحملة التي أطلقها المستشفى إلى الوصول لأكبر شريحة من أفراد المجتمع؛ لتوسيع قائمة المنضمين للسجل، وهو ما يزيد احتمالية إيجاد متبرعين متطابقين لمرضى يعانون من أمراض خطيرة وبحاجة لزراعة الخلايا الجذعية، ويقوم فريق متخصص في مجال التبرع بالخلايا الجذعية باستقبال الجمهور يوميا من الساعة 4 عصرا إلى 11 مساء في الحملة التي تستمر حتى يوم السبت 24 ذي القعدة الموافق 27 أغسطس، وذلك في خيمة مخصصة أقيمت في الواجهة البحرية بالدمام ضمن فعاليات المهرجان. وأوضح استشاري أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور فراس الفريح، أن الحملة التوعوية للتبرع بالخلايا الجذعية تستهدف المواطنين السعوديين فوق 18 عاما، وتعتمد إجراء مسحة الفم كأحدث التقنيات المعمول بها عالميا؛ لمعرفة نوع تحليل الأنسجة وفصيلة الدم بدلا عن التقنية السابقة المتمثلة في سحب الدم، لافتا إلى أهمية التوسع في قائمة المتبرعين عبر السجل من أجل إنقاذ مرضى يعانون من أمراض خطيرة، حيث بينت العديد من الدراسات المحلية أن ثلث المرضى السعوديين لا يجدون متبرعا متطابقا من الأشقاء على الرغم من أن كل فرد من أشقاء المريض يملك نسبة 25% من احتمالية أن يكون متطابقا مع المريض بتحليل الأنسجة. وأفاد بأنه في حال تطابق أحد المرضى المحتاجين مع أنسجة أحد المتبرعين في قاعدة بيانات السجل فإنه يتم التواصل مع المتبرع للحضور للمستشفى وسحب كمية من الخلايا الجذعية عن طريق الذراع في أغلب الحالات، وهي عملية آمنة يتم فيها أخذ كمية تعادل 300 ملل، ويتمكن الجسم من تعويضها خلال أربعة أسابيع. .. سموه تقدم سجل المتبرعين ضمن فعاليات مهرجان صيف الشرقية