▪▪ تروج طهران، عبر قنواتها وأذرعها الشيطانية، أن إغاثة الشرعية في اليمن عدوان.. كفرد عربي سعودي أعرف أن بلدي المملكة، وأيضا بلادي دول التحالف، لم تناصر الشرعية في اليمن بهدف النفوذ، أو بهدف الاحتلال كما تفعل طهران.. حماية اليمن جاءت بناء على طلب من الشرعية بهدف صد شر طهران وعملائها.. هناك شرعية لإنقاذ اليمن العربي.. لماذا تغالط طهران الحقائق؟! ▪▪ ما شأن طهران بشأن عربي صرف؟! لماذا تدخلت بالشأن السوري؟.. أليس هذا شأنا عربيا صرفا؟! لماذا تدخلت باليمن؟ أليس هذا شأنا عربيا صرفا؟! لماذا تدخلت بالبحرين؟.. أليس هذا شأنا عربيا صرفا؟! لماذا تدخلت بلبنان؟.. أليس هذا شأنا عربيا صرفا؟! من أعطاهم حق هذه التدخلات؟! لماذا تدخلت بالشأن الفلسطيني الى أن أصبحت غزة ركاما وأشلاء؟! هذه التدخلات جرائم.. لماذا السكوت عليها من دول الاستكبار العالمي؟.. أين تقارير «منظمة مراقبة حقوق الانسان» و«منظمة العفو الدولية»؟! بل أين مجلس الامن؟! صور الشر واضحة. ▪▪ دول التحالف واستنادا على المادة «51» من ميثاق الأممالمتحدة أنقذت الشرعية.. لكن على ماذا تستند طهران في تدخلاتها في الشأن العربي؟! جاء القرار الشهير رقم «2216» بتاريخ «2015».. ليعزز قرار إنقاذ الشرعية من عصابة حوثي الملالي في طهران.. إنقاذ اليمن من نظام الملالي واجب عربي. ▪▪ عندما فشل نظام الملالي أمام شرعية مساندة اليمن عادوا إلى من غرس نظامهم في طهران والمنطقة.. عادوا الى مرجعهم الاستعماري.. كنتيجة حرك الجميع أذرعهم الاستعمارية.. منها «منظمة مراقبة حقوق الانسان» و«منظمة العفو الدولية».. منظمات ظاهرها إنساني وباطنها استعماري عنصري. ▪▪ حتى تنجح هذه المنظمات والأنظمة الاستعمارية بالقيام بدورها المرسوم حركوا أذرعهم الخبيثة لترويج الشائعات والأكاذيب.. الأمر صناعة شر بأبطال كالدّمى.. امتطوا القنوات الفضائية لزيادة التضليل والبلبلة.. لكثرة ما يدعون باطلا وبهتانا.. أسسوا قنواتهم الفضائية تنبح ليلا ونهارا.. انتقائية تركز على تجريم العرب. ▪▪ أصبح بينهم خبراء لصناعة الكذبة.. لصناعة تمريرها عبر مراكز وهيئات تدعي المصداقية.. موظفون مرتزقة.. يقتاتون على كتابة التقارير الملفقة.. يجمعون معلومات غير موثقة.. يصنعونها بأنفسهم.. أسسوا مراكز ومنظمات تعمل كمصدر للمعلومات المغلوطة وصناعتها.. هل هذه المصادر عادلة ومنصفة؟! ▪▪ الحقائق والوقائع في محيطنا العربي تثبت عكس ما يدعون.. أكبر دليل مواقفهم من القضية الفلسطينية.. كيان استعماري قام على مذابح ومجازر.. بأسلحة ومباركة من دول تدعي العدالة.. أتساءل كعربي: أين تقارير «منظمة مراقبة حقوق الانسان» و«منظمة العفو الدولية»؟! حتى مجلس الأمن يوظف سلاح الفيتو لصالح أعداء العرب.. سلاح يحللون به لأنفسهم ما يحرمونه على العرب. ▪▪ هناك من يؤسس للأنظمة المارقة الإرهابية لتكون مصدر معلومات المنظمات التي تدعي العمل الإنساني.. أنظمة مثل نظام الملالي في طهران مهمته خلق المشاكل في الأرض العربية.. لخلق المعلومات المغلوطة.. تواطؤ وشراكة بين أذرع الشر جميعها.. لهم أجهزة استخبارية.. مهمتها توفير المعلومة المغلوطة.. يرتكبون جرائم إنسانية ثم يلصقونها بأطراف بريئة.. جميع بؤر الشر العالمية مستفيدة من هذا العبث.. ولكل هدفه.. لا تخرج الأهداف عن النفوذ والابتزاز.. بجانب تحقير العرب.. والعمل لتعميق تخلفه وتجريمه بكل أنواع الجرائم.. يعززون تطلعاتهم الاستعمارية. ▪▪ كمواطن سعودي أعتز بمواقف المملكة من اليمن.. أعتز بمواقف دول التحالف العربية.. مواقفهم المشرفة مع وحدة كلمتهم أكبر وأفضل رد على نباح الملالي في طهران، وعلى عفن تقارير منظمات أذرع الاستعمار. ▪▪ جهود الإغاثة السعودية لم تتوقف.. جعلت لها المملكة مركزا خاصا: «مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية».. لماذا يغيبون هذا الدور؟! لماذا يتجاهلون جهود التنمية في اليمن من خلال «الصندوق السعودي للتنمية»؟! لماذا يتم تغييب هذه الاعمال الإنسانية؟! تقارير هذه المنظمات ملفقة.. كيف يدعون أنها إنسانية؟! أسأل ماذا قدم نظام الملالي لليمن غير الموت والدمار؟! ▪▪ تقاريرهم الاستعمارية المشبوهة تغيّب دور المملكة في تعزيز الأمن والسلم بالمنطقة والعالم.. لكن ما دور نظام الملالي في طهران في هذا الشأن؟! لا أعرف كعربي غير التدخلات الطائفية.. بجانب تأسيس المنظمات الارهابية.. وتمويلها.. وحمايتها. ▪▪ أسأل عن صمت «منظمة مراقبة حقوق الانسان» و«منظمة العفو الدولية» و«مجلس الأمن» عن جرائم الأحزاب الارهابية التي تدعمها طهران؟! هذه المنظمات الاستعمارية لا تحترم الثوابت الدينية والثقافية للعرب.. تسعى لفرض مفاهيم وثقافات، وجعل تطبيقها من عدمه معيارا للالتزام بحقوق الإنسان.. في مخالفة صريحة للمعايير والمرجعيات.. لماذا يتجاهلون الإعلان العالمي لحقوق الانسان وإعلان اليونيسكو الصادر في «2001»؟! خسئوا.