سيكون أهالي المنطقة الشرقية وزوارها على موعد اليوم مع انطلاق مهرجان «صيف الشرقية 37»، الذي تقيمه أمانة المنطقة، ويستمر 19 يوماً (6-24 من ذي القعدة الجاري)، في الواجهة البحرية في الدمام بحضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. وينتظر أن يتوج مهرجان صيف الشرقية بفعالياته ال50 حزمة البرامج والمهرجانات السياحية والترفيهية التي شهدتها المنطقة هذا الصيف وبلغت عشراً. وأعلنت الأمانة استعدادها التام لانطلاق وبدء الفعاليات التي تناسب جميع أفراد الأسرة، داعية أهالي المنطقة وزوارها إلى حضور الفعاليات والاستمتاع بها، كاشفة عن استحداث فعاليات وفقرات جديدة وجذابة وعن برنامج مراقبة لحماية الحضور والأطفال. ووعدت الأمانة أهالي المنطقة وزوارها بأن يكون المهرجان لهذا العام بحلة وهوية مختلفتين، وقالت: إن «الفعاليات ستقام داخل خيمة كبيرة، تقع على مساحة 900 متر مربع»، مشيرة إلى «إقامة أوبريت كبير في حفل الافتتاح، يتضمن فقرات متنوعة». وقالت: إن «المهرجان سيشهد أيضاً فعاليات مختلفة وجديدة تقدم للمرة الأولى، بعد التعاقد مع متعهد جديد، يتولى تنظيم المهرجان»، موضحة أن «المتعهد الجديد من الوجوه الشابة في مجال الترفيه وتنظيم المهرجانات، وهو ما دأبت عليه الأمانة في إعطاء الشباب فرص لتحقيق طموحها». وتابعت: «المتعهد الجديد قدم تصورا جديدا للمهرجان، يتناسب مع احتياجات ومتطلبات الزائر والسائح للمنطقة الشرقية، والتي تعتبر من أكثر المناطق السياحية على مستوى المملكة جذباً للسياح». وأبانت أن «التصور تضمن تصميما جديدا لموقع الفعاليات والأنشطة التي سيتضمنها المهرجان طوال مدة اقامته، والتي تبلغ 19 يوماً، إذ سيتم إقامة جميع الفعاليات داخل خيم مكيفة ومجهزة بتقنيات عالية». مقهى تراثي وتتنوع فعاليات مهرجان صيف الشرقية ال 50 بين فعاليات توعوية وأخرى ترفيهية وثالثة تثقيفية، تستهدف أفراد الأسرة والطفل، من أبرزها الخيمة التراثية، وتتضمن 16 ركنا ومقهى تراثيا. وقالت الأمانة ان الخيمة سيشارك فيها البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع)، مشيرة إلى أن الخيمة ستشهد العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية، والتي تحاكي الموروث الشعبي للمنطقة الشرقية، فيما سيتم إقامة خيمة الأسر المنتجة، والتي تمت زيادة عدد الأسر المشاركة فيها لتصل إلى 39 أسرة منتجة من 7 جمعيات خيرية وهي، جمعية جود، وجمعية ود، وجمعية جنى، ومن الضمان الاجتماعي، إضافة إلى مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير، وجمعية عطاء الخير، وجمعية بناء للأيتام. وأضافت الأمانة: إنه سيتم أيضا إقامة خيمة الطفل والاسرة، والتي تتضمن أركانا تعليمية ومسابقات متنوعة تقام للمرة الأولى، فيما سيتم إقامة مسرح الفعاليات الرئيسة، والتي تتسع ل 1400 زائر، وستحتضن الفعاليات الرئيسية للمهرجان، وستشهد العديد من الانشطة والمفاجآت للزائرين. ومن الأمور المهمة التي تم استحداثها في المهرجان، تكثيف المراقبة، حيث سيتم تركيب أكثر من 80 كاميرا مراقبة، تهدف إلى الحفاظ على أمن وسلامة الزائرين، وسيتم الاستعانة بها في حال تيه الأطفال، إضافة إلى مشاركة أكثر من 42 رجل أمن، سيتولون حراسة المهرجان، وتقديم الدعم والمساندة للجميع، وكذلك تمت الاستعانة بأكثر من 100 متطوع ومتطوعة في المهرجان، مهمتهم الاساسية التنظيم والمساعدة وتقديم الدعم للزائرين. وقالت الأمانة: انها تحرص بشكل دائم على مشاركة الفرق التوعية معها في جميع المهرجانات التي تقيمها في كل عام. ويشهد المهرجان إقامة خيمة «بين الماضي والحاضر»، تتضمن معرضا لصور ملوك المملكة ونبذة عنهم، إضافة إلى أنه سيتم عرض مفاجأة للزائرين داخل هذه الخيمة، والتي تحاكي تاريخ المنطقة الشرقية قديماً، وستشارك 10 فرق شعبية وخليجية في فعاليات المهرجان من مختلف مناطق المملكة، إضافة الى أنه سيتم إقامة فعالية الحصن الخليجي، لأول مرة في مهرجان الأمانة وهي فعالية مخصصة للطفل، وتعتمد على عنصر المفاجأة والحركة ومن المتوقع أن تلاقي إقبالا كبير. يذكر أن الأمانة قد أوضحت أنها جهزت موقع المهرجان بالكامل، ووفرت له كل المتطلبات والاحتياجات التي تضمن نجاح الفعاليات وجذب الحضور إليه. وقال مدير عام العلاقات العامة والاعلام في أمانة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد الصفيان: إن «موقع المهرجان عبارة عن خيمة كبيرة تقع على مساحة 900 متر مربع، تم تجهيزها بمعدات الصوت والضوء وأجهزة المؤثرات الصوتية ومولدات الكهرباء الاحتياطية وطفايات الحرائق، إلى جانب أجهزة التكييف تعمل بطاقة 900 طن، للتغلب على درجة الحرارة المرتفعة ونسبة الرطوبة العالية هذه الأيام». وتابع الصفيان الذي زار موقع المهرجان عدة مرات للاطلاع على التجهيزات في الموقع: ان «خيمة المهرجان الرئيسية تضم بداخلها 7 خيام مكيفة ومجهزة بالمعدات والأدوات المطلوبة». توفير كافة وسائل الراحة بداخل الخيام وضع اللمسات الأخيرة في أحد الأركان أحد الأركان التي تم تجهيزها