أكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أن الأمانة حرصت خلال النسخة الحالية من مهرجان صيف الشرقية (37) على مواكبة رؤية المملكة 2030، والتي تضمن الأمر الملكي الكريم بإنشاء هيئة عامة للترفيه في المملكة، وذلك بإقامة مهرجان مجتمعي ترفيهي توعوي يناسب أذواق جميع شرائح المجتمع “تم تسخير جميع الإمكانات والموارد لإنجاحه والذي سنطلق بحلة وهوية مختلفة عن السابق، حيث تم مراعاة أن يناسب جميع متطلبات السائح والزائر”. وقدم الجبير شكره إلى صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، على دعمه واهتمامه ومتابعته وحرصه على إبراز الوجه السياحي للمنطقة، معتبراً أن دعم سمو الأمير عامل رئيسي في نجاح مهرجان الأمانة وكذلك البرامج والانشطة الاخرى، فيما قدم شكره إلى جميع الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة التي شاركت في دعم المهرجان، والذي اعتبرهم شركاء النجاح في العمل مع الأمانة في خدمة المنطقة الشرقية”، مؤكداً على أن “جميع الاستعدادات انتهت لانطلاق المهرجان اليوم، ومن المتوقع أن يشهد إقبال عدد كبير من الزوار والسائحين”. وسيكون أهالي المنطقة الشرقية وزوارها على موعد اليوم الثلاثاء الموافق 6/11/1437ه، مع انطلاق مهرجان “صيف الشرقية 37″، الذي تقيمه أمانة المنطقة الشرقية ويستمر 18 يوماً (6-24 من ذي القعدة الجاري)، في الواجهة البحرية في مدينة الدمام، بحضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. وينتظر أن يتوج مهرجان صيف الشرقية بفعالياته ال50 حزمة البرامج والمهرجانات السياحية والترفيهية التي شهدتها المنطقة هذا الصيف وبلغت عشراً. وأعلنت الأمانة استعدادها التام لانطلاق وبدء الفعاليات التي تناسب جميع أفراد الأسرة، داعية أهالي المنطقة وزوارها إلى حضور الفعاليات والاستمتاع بها، كاشفة عن استحداث فعاليات وفقرات جديدة وجذابة وعن برنامج مراقبة لحماية الحضور والأطفال. ووعدت الأمانة أهالي المنطقة وزوارها بإن يكون المهرجان لهذا العام بحلة وهوية مختلفتين، وقالت إن “الفعاليات ستقام داخل خيمة كبيرة، تتوزع فيها عدة خيام وبهو رئيسي، مشيرة إلى “إقامة أوبريت كبير في حفل الافتتاح، يتضمن فقرات متنوعة”. وقالت إن “المهرجان سيشهد أيضاً فعاليات مختلفة وجديدة تقدم للمرة الأولى، بعد التعاقد مع متعهد جديد، يتولى تنظيم المهرجان”، موضحة أن “المتعهد الجديد من الوجوه الشابة في مجال الترفيه وتنظيم المهرجانات، وهو ما دأبت عليه الأمانة في إعطاء الشباب فرص لتحقيق طموحها”. وتابعت “المتعهد الجديد قدم تصورا جديدا للمهرجان، يتناسب مع حاجات ومتطلبات الزائر والسائح للمنطقة الشرقية، والتي تعتبر من أكثر المناطق السياحية على مستوى المملكة جذباً للسياح”. وأبانت أن “التصور تضمن تصميما جديدا لموقع الفعاليات والأنشطة التي سيتضمنها المهرجان طيلة مدة أقامته، والتي تبلغ 18 يوماً، إذ سيتم إقامة جميع الفعاليات داخل خيم مكيفة ومجهزة بتقنيات عالية”. مقهى تراثي وتتنوع فعاليات مهرجان صيف الشرقية ال 50 بين فعاليات توعوية وأخرى ترفيهية وثالثة تثقيفية، تستهدف أفراد الأسرة والطفل، من أبرزها الخيمة التراثية، وتتضمن 16 ركنا ومقهى تراثيا. وقالت الأمانة أن الخيمة سيشارك فيها البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع)، مشيرة إلى أن الخيمة ستشهد العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية، والتي تحاكي الموروث الشعبي للمنطقة الشرقية، فيما سيتم إقامة خيمة الأسر المنتجة، والتي تمت زيادة عدد الأسر المشاركة فيها لتصل إلى 39 أسرة منتجة من 7 جمعيات خيرية وهي، جمعية جود، وجمعية ود، وجمعية جنى، ومن الضمان الاجتماعي، إضافة إلى مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير، وجمعية عطاء الخير، وجمعية بناء للأيتام. “انتر ميلان” في الشرقية وكشفت الأمانة أن المهرجان سيشهد للمرة الأولى لأول إقامة خيمة الخلايا الجذعية، وهي خيمة صحية يشرف عليها مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، إذ سيتم إقامه العديد من الورش التعليمية والمحاضرات الصحية التي يشارك فيها عدد من الاستشاريين والأطباء السعوديين والعالميين. فيما سيتم إقامة خيمة “انتر ميلان” الرياضية، والتي تتضمن أكاديمية تعليمية رياضية، وهي موجهة للطفل، وستشهد إقامة العديد من المناشط والمسابقات الرياضية المتنوعة، فيما ستشهد العديد من المفاجآت للحضور. وأضافت الأمانة أنه سيتم أيضا إقامة خيمة الطفل والاسرة، والتي تتضمن أركانا تعليمية ومسابقات متنوعة تقام للمرة الأولى، فيما سيم إقامة مسرح الفعاليات الرئيسة، والتي تتسع ل 1400 زائر، وستحتضن الفعاليات الرئيسية للمهرجان، وستشهد العديد من الانشطة والمفاجآت للزائرين. ومن الأمور المهمة التي تم استحداثها في المهرجان، تكثيف المراقبة، حيث سيتم تركيب أكثر من 80 كاميرا مراقبة، تهدف إلى الحفاظ على أمن وسلامة الزائرين، وسيتم الاستعانة بها في حال تيه الأطفال، إضافة إلى مشاركة أكثر من 42 رجل أمن، سيتولون حراسة المهرجان، وتقديم الدعم والمساندة للجميع، وكذلك تمت الاستعانة بأكثر من 100 متطوع ومتطوعة في المهرجان، مهمتهم الاساسية التنظيم والمساعدة وتقديم الدعم للزائرين. وقالت الأمانة أنها تحرص بشكل دائم على مشاركة الفرق التوعية معها في جميع المهرجانات التي تقيمها في كل عام. ويشهد المهرجان إقامة خيمة “بين الماضي والحاضر”، تتضمن معرضا لصور ملوك المملكة ونبذة عنهم، إضافة إلى أنه سيتم عرض مفاجأة للزائرين داخل هذه الخيمة، والتي تحاكي تاريخ المنطقة الشرقية قديماً، وستشارك 10 فرق شعبية وخليجية في فعاليات المهرجان من مختلف مناطق المملكة، إضافة الى أنه سيتم إقامة فعالية الحصن الخليجي، لأول مرة في مهرجان الأمانة وهي فعالية مخصصة للطفل، وتعتمد على عنصر المفاجأة والحركة ومن المتوقع أن تلاقي إقبالا كبير . “أمانة الشرقية”: فعالية الحصن الخليجي، لأول مرة في مهرجان الأمانة وسيتم إقامة فعالية الحصن الخليجي، لأول مرة في مهرجان الأمانة وهي فعالية مخصصة لجميع الفئات العمرية من سن 24-34 سنة حديثي ممن لديهم أطفال وجميع الفئات العمرية من 14-34 سنة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتعتمد على عنصر المفاجئة والحركة ومن المتوقع أن تلاقي إقبالا كبير، وتهدف الى تنمية اجسام الابناء وتنمية المهارات التنافسية، وزرع روح التعاون وأواصر المحبة، وتعزيز الثقة بالذات والاعتماد على النفس، كما تهدف أيضا الى تنمية روح المشاركة الاجتماعية وتعزيز الابداع وحب الاستطلاع وتطوير القدرات الشخصية، واكتشاف مواهب الابناء وتنميتها ورعايتها، وتدريب الابناء على قيادة الفريق الواحد، بالإضافة الى اشباع رغبات واحتياجات الابناء في التحدي والمنافسة. فيما طمأنت أمانة المنطقة الشرقية أهالي المنطقة وزوارها بأنها اتخذت كل الإجراءات اللازمة، وانتهت من كافة الاستعدادات الفنية التي تضمن نجاح مهرجان صيف الشرقية 37. دعت الأمانة الجميع إلى زيارة المهرجان والتفاعل مع أنشطته وفعالياته ال50. وأوضحت الأمانة أنها جهزت موقع المهرجان بالكامل، ووفرت له كل المتطلبات والاحتياجات التي تضمن نجاح الفعاليات وجذب الحضور إليه. وقال مدير عام العلاقات العامة والاعلام في أمانة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد الصفيان إن “موقع المهرجان عبارة عن خيمة كبيرة تقع على مساحة 900 متر مربع، تم تجهيزها بمعدات الصوت والضوء وأجهزة المؤثرات الصوتية ومولدات الكهرباء الاحتياطية وطفايات الحرائق، إلى جانب أجهزة التكييف تعمل بطاقة 900 طن، للتغلب على درجة الحرارة المرتفعة ونسبة الرطوبة العالية هذه الأيام”. من جهة ثانية تابع مدير عام ادارة العلاقات العامة والاعلام رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان محمد بن عبد العزيز الصفيان الذي زار موقع المهرجان عدة مرات للاطلاع على التجهيزات في الموقع، أن “خيمة المهرجان الرئيسية تضم بداخلها 7 خيام مكيفة ومجهزة بالمعدات والأدوات المطلوبة”. وقال: “أولى هذه الخيام وهي خيمة البهو الرئيسية، وهي تتوسط الموقع، ويقام عليها مسرح تفاعلي كبير مجهز بمقاعد مريحة، والخيمة الثانية تتبع مستشفى الملك فيصل التخصصي، وتقام فيها فعاليات برنامج التبرع بالخلايا الجذعية، فيما تحتضن الخيمة الثالثة (خيمة الطفل) أركانا تعليمية وترفيهية ومسرحا تفاعليا” وقال الصفيان “تضم الخيمة الرابعة، وهي مخصصة للأعمال التراثية، مسرحا شعبيا وودكة تراثية ومقهى شعبيا وحرفا ومشغولات شعبية تراثية، فيما تحتوي خيمة الاسر المنتجة (الخامسة) على معارض لمنتجات 40 أسرة منتجة، يتم تطويرهم بشكل مختلف، إلى جانب خيمة أكاديمية انترميلان، التي تركز على تعليم الأطفال فنون كرة القدم بطرق احترافية، وتضم أيضا ساحة للجلسات والمطاعم، وأخيراً تحتوي خيمة “الحاضر والماضي” على معرض صور ومعرض تقني سمعي وبصري مع مؤثرات حسية، وتقدم فعاليات تنقل الحضور في رحلة من الماضي الى الحاضر بأسلوب تفاعلي مشوق مدته 15 دقيقة”. وقال أن “المسرح الرئيسي للمهرجان، والذي يتسع ل1400 شخص، تم تجهيزه بأجهزة الصوت وأجهزة المؤثرات الصوتية والحسية، الأمر الذي يمكنه من تقديم الاحتفالات الأوبريتات والامسيات الشعرية والمسرحيات”. ودعا أهالي المنطقة الشرقية وزوارها إلى حضور فعاليات المهرجان، والتفاعل معها، مشيراً إلى أن برنامج المهرجان وفقراته تناسب جميع أفراد الأسرة من الجنسين”. صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبد العزيز معالي المهندس فهد بن محمد الجبير