تدفق العديد من الزوار على مهرجان القطيف الأول؛ وذلك لمشاهدة الفعاليات الجديدة والمثيرة التي يقدمها المهرجان لزواره بشكل يومي، والتي تتجاوز 100 فعالية متنوعة. حيث تم تقديم عدة فقرات مثيرة ومسابقات للأطفال والكبار. وتوافد الزوار على القرية التراثية القطيفية التي بنيت على الطراز القديم، كما جذبت الفعاليات المصاحبة للقرية الزوار وأركان الحرف اليدوية. وشهدت الفعاليات عروض السيارات المعدلة، والمسرح المفتوح، فيما استمر الركن الصحي في تقديم فعالياته المتنوعة التي لاقت إقبالاً واستحسانًا من جمهور المهرجان، حيث شاركت العديد من الجهات الصحية في الخيمة الصحية في المهرجان. واستمتع الزوار من مختلف أنحاء المنطقة الشرقية بالفعاليات والنشاطات المتنوّعة سواء الثقافية أو الفنية والترويحية، وضمت الأركان الأكلات الشعبية والحرف اليدوية والإنشاد وبرامج الأسرة والطفل ومسرح ومرسم الطفل. واحتل ركن العلاج الوظيفي مكانا بارزا في الخيمة الصحية بالمهرجان، واوضح المشرف على الركن منتظر الصفار ان العلاج الوظيفي يعتبر احد التخصصات الطبية الحديثة المساندة التي تقدم خدمات علاجية من خلال استخدام انشطة علاجية هادفة، مضيفًا ان العلاج الوظيفي يعمل على تأهيل او إعادة تأهيل المرضى للوصول الى اعلى مستوى من الاداء الوظيفي في مهارات الحياة اليومية. ويشهد مهرجان القطيف الأول عرض مسرحية «مكران والسندباد» لفرقة مواهب، وهي من تأليف الدكتور علي العاقول، وإخراج ماهر الغانم، والتي حازت مؤخرًا على اغلب جوائز مهرجان مسرح الطفل مؤخرًا. ولفتت الفنانة التشكيلية شيماء المغيري «ملكة الرمل» انتباه زوار مهرجان القطيف الاول لقدرتها على رسم وتنفيذ الأعمال الفنية بالرمال. وقامت المغيري بتطويع رمال الصحراء وتحويلها إلى أحرف متحركة مباشرة أمام جمهور وزوار المهرجان. وقدّمت الفنانة العمانية في اليوم الثالث للمهرجان لوحات فنية تشكيلية من خلال استخدامها الرمال، وذلك بتعبيرات لونية مدهشة، لا تقتصر على التصوير بالرمال فحسب، وإنما تروي بالرمال مشاهد قصصية، في غضون دقائق، وبإيقاع سريع، يجذب المشاهدين على نحو لافت.