نيابة عن الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، تقدم محافظ العيدابي حسن بن حسين الحازمي، ومحافظ هروب أحمد الفيفي، أهالي منطقة جازان في صلاة الجنازة على شهيد الوطن جندي أول حسين بن قاسم مجهلي أحد منسوبي القوات المسلحة، والذي استشهد اثناء مواجهات مع ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وذلك بعد صلاة ظهر أمس الاول الأحد بجامع أبو بكر الصديق بمحافظة العيدابي ووري جثمانه بمسقط سكنه في قرية الرفقات بمحافظة هروب، بحضور مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي وعدد كبير من الأهالي وزملاء الشهيد، وحضر عدد من الضباط تشييع الشهيد بينهم الرائد عبدالخالق عكيري من الشؤون الدينية والملازم محمد القحطاني لجنة الشهداء والمصابين وعدد من ضباط قوة جازان وشرطة جازان. وقدم الفيفي والحازمي تعازي سمو أمير المنطقة محمد بن ناصر لأسرة الشهيد، سائلاً الله - تعالى - أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، فيما أعرب اللواء ناصر الدويسي عن مدى فخره بما قدمه الشهيد من تضحيات لخدمة دينه ووطنه، وقال لذويه: «ابنكم نال الشهادة في موطن الشرف وابشروا بوعد النبي صلى الله عليه وسلم بأن الشهيد يشفع عن سبعين من أهله». من جهة أخرى، قدم مدير الشؤون المدنية العميد ركن محمد خليل أبو دية تعازي قائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن عبدالله القفاري وقائد قوة جازان اللواء الركن عمير العمري، الى ذوي الشهيد، مؤكدا ان ما قدمه الشهيد محل فخر واعتزاز. وقال قائد السرية الرائد ناصر محمد السبيعي: إن الشهيد عرف عنه اتباع التعليمات وتنفيذ الأوامر، وكان محبا للخير محافظا على صلاته مطيعا لرؤسائه صادقا في تعامله محبا للخير لزملائه. من جانبه، عبر والد الشهيد عن فخره باستشهاد ابنه حسين في ميدان الشرف، وقال: إنني تلقيت خبر استشهاده بالحمد والصبر محتسبا ذلك عند الله، وعند إخبار والدته رددت وبشر الصابرين وبشر الصابرين وبشر الصابرين. ثم قال: ونسأل الله أن يجعله من الشهداء. كما أضاف المواطن محمد «شقيق الشهيد»: إن شقيقه مات موتة الشرفاء والعظماء عن دينه ووطنه بلاد الحرمين الشريفين، وأضاف: إن شقيقه من مواليد 1417 ه وترتيبه الثاني من بين عشرة من اخوانه، 4 ذكور 6 إناث مستعدون أن نضحي بأرواحنا من أجل تراب الوطن. من جانبه، نقل رئيس مركز بحر أبو سكينة حمود بن ظافر النايف امس تعازي القيادة الرشيدة لوالد وأسرة العريف يحيى بن إبراهيم حسن المرضي الذي استشهد أثناء دفاعه عن دينه ووطنه على الحد الجنوبي. وقال النايف لدى زيارته أسرة الشهيد في منزلهم بمركز بحر أبوسكينة التابع لمحافظة محايل عسير: إن شهادته وسام على صدورنا جميعًا،والحمد لله أنه دافع عن دينه وبلاده وأرضه، وهذا فخر وعز، ندعو الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته». من جانبهم، عبر والد وأشقاء الشهيد من جهتهم عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة على مواساتهم ووقوفهم ودعمهم غير المستغرب، مؤكدين أنهم جميعاً فداء للوطن، سائلين الله أن يحفظ هذا الوطن وأن ينصر جنودنا البواسل المرابطين على ثغور الوطن، وأبدوا فخرهم واعتزازهم باستشهاد ابنهم دفاعًا عن هذا الوطن الغالي، مؤكدين أنهم جميعا فداء لتراب وطننا ضد أي معتد. رافق رئيس المركز في تقديم العزاء مدير شرطة المركز النقيب هادي موسى ورئيس البلدية المهندس محمد مرزن عسيري، وشيخ قبيلة المنجحة عامر بن يحيى العربي. أحد زملاء الشهيد يقبل جثمانه قبل أداء صلاة الميت أداء صلاة الميت على الشهيد حسين مجهلي الشهيد مجهلي محمولا على أعناق زملائه وذويه