التحق أكثر من 200 دارس من الأميين بالحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بمحافظة حفر الباطن في قطاع أم كداد للعام 1437ه. وأوضح المدير التنفيذي للحملة سالم بن حديد الشمري أن الحملة انطلقت بتدشين شعار الحملة من قبل محافظ محافظة حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان، ثم تم تدشين لقاء تعريفي للمعلمين وممثلي القطاعات المشاركة الكترونيا بحضور مدير التعليم بحفر الباطن عايض الرحيلي والمشرف العام لتعليم الكبار بالوزارة والمشرف على الحملات سعود بن حمد البدر تم من خلاله استعراض خطة العمل ومهام كافة العاملين بالحملة من معلمين وممثلي القطاعات المشاركة وكذلك التعريف بأهداف الحملة، كما تخلل اللقاء التعريفي برنامج تدريبي للعاملين من معلمين ومشرفين اشتمل على التعريف بالخصائص النفسية والفسيولوجية للكبار وكيفية التعامل معهم وآلية استقطابهم وحثهم على التعلم من خلال تزويد العاملين بعدد من المهارات الضرورية والتي تساعدهم على أداء مهام عملهم على الوجه المطلوب، ثم انطلق البرنامج ميدانيا من المقر الرئيس للحملة من قبل المشرف العام مدير التعليم بحفر الباطن عايض الرحيلي. وأضاف الشمري: بلغ عدد مراكز الحملة 10 مراكز، فيما تجاوز عدد الدارسين أكثر من 200 دارس ويبلغ عدد المعلمين 13 معلما ويشرف ويدير الحملة 31 مشرفا كما يشارك بالحملة طبيبان بشريان وممرضان وكذلك طبيب بيطري ومساعدان وداعية ومثقفون صحيون وأخصائيون اجتماعيون ومشرف توعية إسلامية ورائد نشاط وتستمر الحملة التي انطلقت بالرابع من شهر شوال الحالي لمدة 60 يوما يمنح الدارس الذي يجتاز البرنامج شهادة دراسية ومكافأة مالية قدرها 1000 ريال. وتقدم الحملة عددا من الخدمات التي يحتاجها قاطنو البادية والرحل كالخدمات التعليمية والتوعوية والصحية والبيطرية والاجتماعية والإرشادية، وتستهدف الحملة المواطنين في المناطق النائية التابعة لمحافظة حفر الباطن وذلك لتعليمهم وتزويدهم بخدمات الحملة وذلك بمشاركة عدد من الجهات الحكومية كوزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والشؤون الاجتماعية والصحة والزراعة. يذكر أن الحملة تستهدف الأميين في المناطق النائية لمدة زمنية محددة وتهدف إلى محو الأمية بين البدو الرحل وسكان المناطق النائية إضافة إلى تقديم الخدمات التعليمية والتثقيفية والاجتماعية والصحية والزراعية ممن لا تمكنهم ظروف المعيشة من الانتفاع بالخدمات الثابتة بالتعاون مع الجهات المختصة التي تقدمها الدولة بسبب عدم استقرارهم إضافة إلى إجراء دراسات مسحية على أوضاع المستهدفين الصحية والاجتماعية والتعاون مع قطاعات الدولة في حل ما يواجههم من مشكلات وتأمين احتياجاتهم الضرورية.