تدرس المملكة تعيين 6 بنوك لتكون مسؤولة عن إصدار أول سندات دولية، ووفقا لما نقلته وكالة «بلومبيرغ» نقلا عن مصادر لها، فقد تتجه المملكة لتعيين بنك الصين، وبنك بي إن بي باريبا، ودويتشه بانك، وجولدمان ساكس، ومجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية، ومورجان ستانلي، بهدف ترتيب عملية البيع، وستقوم البنوك بعقد اجتماع في وقت متأخر من الشهر الحالي للبدء في العمل على الصفقة. ومن المقرر أن تعمل البنوك التي تتولى إدارة الإصدار مع ثلاثة بنوك أخرى، هي إتش إس بي سي وبنك جيه بي مورجان تشيس وبنك سيتي جروب، وتشير التقارير إلى أنه تم تعيينها في الشهر الماضي لتكون البنوك المسؤولة عن التنسيق العالمي لعملية البيع، ومن المتوقع تشتمل على 10 مليارات دولار من السندات. يشار إلى أن انخفاض أسعار النفط هو الذي يحرك عمليات بيع السندات عبر بلدان مجلس التعاون الخليجي في الوقت الذي تسعى فيه الحكومات لسد الفجوات في المالية العامة، التي يقول عنها صندوق النقد الدولي إنها يمكن أن تصل إلى 900 مليار دولار بحلول عام 2021م. وفي مكالمة هاتفية، قالت أنيتا ياداف، رئيسة قسم أبحاث الدخل الثابت في بنك الإماراتدبي الوطني: «أتوقع أن عملية بيع السندات السعودية ستلقى قبولا جيدا، وإن كان ذلك مقابل ثمن حيث إن السعي وراء العوائد في عالم مصاب بأسعار الفائدة السلبية سوف يشهد على الأرجح طلبا جيدا من أسماء مرموقة مثل السعودية، التي لديها تصنيف ائتماني قوي، وسوف تعطي على الأرجح عوائد جذابة». وذكرت وكالة «بلومبيرغ»: إن الكويت، التي تعتزم جمع مبالغ تصل إلى 9.9 مليار دولار من إصدار للسندات في سبتمبر، ترغب في التنسيق مع المملكة حول توقيت عملية البيع، وفقا لما قاله أنس الصالح، وزير المالية الكويتي في مكالمة هاتفية يوم الاثنين الماضي. يشار إلى أن قطر جمعت رقما قياسيا مقداره 9 مليارات دولار في شهر مايو، وفي أبريل باعت أبو ظبي سندات بقيمة 5 مليارات دولار.