سعادة رئيس تحرير جريدة اليوم المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى ما نشر بجريدتكم الغراء، العدد 15707، تاريخ 11-9-1437ه، تحت عنوان: «صناعية الجبيل.. شوارع مهترئة والأمانة والبلدي يعدان بالمعالجة»، بخصوص ما ورد عن تردي البنية التحتية بشوارع صناعية الجبيل بسبب طفوحات المياه. نود الإحاطة بأن الحي المشار إليه غير مخدوم بشبكة الصرف الصحي، ونظرا لارتفاع منسوب المياه الجوفية فيه؛ أدى إلى طفح البيارات الخاصة بعقارات المواطنين، والذي يقع ضمن اختصاص جهات أخرى، علما بأنه يوجد مشروع للصرف الصحي تحت التنفيذ يشمل الحي المذكور. وفي الخبر المنشور، شكا مواطنون من تردي البنية التحتية في المنطقة الصناعية بالجبيل والمعروفة ب «صناعية العريفي»، خاصة ما يتعلق بالشوارع التي تعاني غالبيتها من هبوطات إسفلتية؛ تعود لطفح مائي في المنطقة، تتحملها البلدية ومصلحة المياه. ولفتوا إلى معاناتهم من الهبوط الإسفلتي منذ عدة أشهر ما تسبب لهم في خسائر جراء تضرر مركباتهم، مؤكدين أن العديد من شوارع المنطقة متهالكة وتحتاج للصيانة. وتعتبر صناعية محافظة الجبيل أو كما يطلق عليها «صناعية العريفي» المنطقة الصناعية الأولى بالمحافظة، حيث تحتل مساحة تزيد على مليون متر مربع، وتحتوي على ورش لتصليح السيارات والنجارة والحدادة والألمنيوم والخراطة، إضافة إلى محال لبيع قطع الغيار ومستلزمات أخرى. ورصد حينها العديد من الشوارع المتهالكة، التي يحتوي العديد منها على هبوطات بطبقة الإسفلت وهو ما يشكل خطرا على مركبات مرتادي الصناعية، وقال أصحاب الشكوى، يوجد سوء تنظيم في المنطقة التي تفتقر للعديد من الخدمات، وبينوا أنهم يضطرون لسلك طرق أخرى بعيدة؛ لتجنب المرور ببعض الشوارع المتهالكة في المنطقة، التي قد تلحق ضررا كبيرا بمركباتهم. والمشكلة التي يواجهها مرتادو الصناعية، افتقارها للعديد من الخدمات، خاصة المتعلقة بالبنية التحتية، كما أنها تحوي كثيرا من المخالفات التنظيمية، وانتشار العمالة السائبة، حيث قال أحد العاملين بإحدى الورش إن الشوارع المتهالكة تمنع الزبائن من الحضور للموقع، وهو ما انعكس سلباً على عملهم، مهيبا ببلدية الجبيل العمل على حل مشكلة المنطقة الصناعية. وقال حينها المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، إنه تم تعميد أحد المقاولين؛ لعمل صيانة كاملة للمنطقة الصناعية بالجبيل، ومن المقدر أن يتم ذلك خلال عشرة أيام بعد التنسيق مع المرور. وقال نائب رئيس المجلس البلدي علي الخاطر: لقد تمت مناقشة هذا الموضوع مسبقا مع البلدية واتضح وجود طفح مائي في هذه المنطقة، وإنهم بصدد التنسيق مع مصلحة المياه والصرف الصحي لمعالجة الطفح، ومن ثم البدء في إزالة المنطقة المتضررة وإعادة سفلتتها في أقرب فرصة، وستتم متابعة الموضوع من قبل المجلس البلدي. مع أطيب تحياتي،،، مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية م. عامر بن علي المطيري