في شهر رمضان الماضي، أدى تسرب غاز في أحد المطاعم بالأحساء إلى انفجار ضخم نتج عنه تحطم السيارات القريبة من الموقع، ودمار المطعم، مع محدودية الإصابات البشرية. والسؤال هنا، ماذا لو كان المطعم في وقت الذروة، بالطبع فالكارثة وقتها لا يمكن وصفها، لذا فإن الأمر يستوجب كشف تفاصيل الحادث من إدارة الدفاع المدني لمعرفة الأسباب وأخذ الإجراء اللازم في بقية المطاعم. ولا نغفل هنا أن هناك العديد من المطاعم والمطابخ أشبه ما تكون بالقنابل الموقوتة، وهي قابعة في وسط الأحياء المكتظة بالسكان، كما توجد خزانات غاز أكبر حجماً من أسطوانات الغاز الصغيرة. فربما هناك متاجر لا تقوم بالصيانة المعتادة ولا حتى المتابعة، فما الذي يمنع مديرية الدفاع المدني والبلديات بعمل جولات تفتيشية على كل المنشآت قبل وقوع الكوارث، للتأكد من السلامة الأمنية فيها، وكذلك السلامة الغذائية. زياد الزيد - الأحساء