تحقق السلطات الأمريكية في ثاني حادث سير أحد أطرافه السيارة «تسلا»، التي تتضمن نظاما للقيادة الذاتية اسمه أوتوبايلوت Autopilot. وأسفر الحادث الذي وقع في بنسلفانيا عن إصابة السائق وراكب كان برفقته. وقالت شركة تسلا المصنعة للسيارة إنه «ليس هناك دليل» على أن نظام أتوبايلوت هو المسؤول عن الحادث. ويأتي ذلك بعد تحقيق جرى في حادث مشابه في فلوريدا، حيث ركز على فشل التقنية المستخدمة في السيارة تسلا. وفي حادث بنسلفانيا اصطدمت السيارة تسلا من طراز إكس بالسياج، وانحرفت إلى الحارة الشرقية ثم انقلبت على سطحها. وقالت شركة تسلا في بيان: «استنادا للمعلومات التي حصلنا عليها حتى الآن، ليس لدينا ما يدعو للاعتقاد بأن نظام أتوبايلوت كان سببا بأي شكل من الأشكال في هذا الحادث».