ذكرت شبكة (إيه.بي.سي) الاخبارية الأمريكية بأن المواجهات قد انتهت بين الشرطة في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية والمسلح الذي يشتبه بضلوعه في الهجمات التي راح ضحيتها خمسة رجال شرطة، نقلا عن مسئول بالمدينة لم يتم الكشف عن هويته. وأفادت تقارير إعلامية في وقت سابق اليوم بأن مشتبه به واحد على الأقل تحصن في ساحة انتظار سيارات متعددة الطوابق وتبادل إطلاق النار مع الشرطة، وسط مزاعم بشأن زرع متفجرات في أنحاء المدينة. وذكرت شبكة (كيه.دي.إف.دبليو) الاخبارية المحلية أن المشتبه به لقى حتفه بعد إطلاق النار على نفسه، ولكن لم يتسن التحقق من صحة هذه المعلومة من مصادر رسمية. ونشرت شرطة مدينة دالاس خريطة تظهر أن منطقة تشمل 25 كتلة سكنية بوسط المدينة مازالت يتم التعامل معها كمسرح للجريمة في أعقاب الهجمات. وجاء في بيان للشرطة أن "عدة أجزاء من وسط مدينة دالاس ربما تظل مغلقة باعتبارها مسرح جريمة نشط"، وحذرت المواطنين من احتمال التأخر إذا ما حاولوا الوصول إلى أماكن أعمالهم بوسط المدينة اليوم الجمعة. ومن جهته قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة إنه اتصل برئيس بلدية دالاس مايك رولينجز ليقدم تعازيه ودعمه بعد أن قتل قناصة خمسة من أفراد الشرطة وأصابوا ستة في هجوم منسق بالمدينة. وقال أوباما للصحفيين إنه لم تتكشف بعد كل حقائق الهجوم لكنه "هجوم آثم ومحسوب ودنئ."