بدأ لاعبو البرتغال على الفور الاستعداد لأول مباراة نهائية لهم في بطولة أوروبا لكرة القدم في 12 عاما بعدما قاد كريستيانو رونالدو فريقه لإنهاء مسيرة ويلز الخيالية في نسخة 2016 اول امس الاربعاء. وسجل رونالدو وناني هدفين سريعين في بداية الشوط الثاني ليمنحا البرتغال الفوز 2-صفر في قبل النهائي. وقال رونالدو الذي اختير كأفضل لاعب في المباراة: «كنا نحلم بهذا منذ البداية. كنا ندرك أن الطريق سيكون طويلا لكننا كافحنا طيلة المشوار». وتابع: «من الافضل أن نبدأ بطولة بشكل سيئ وننهيها جيدا. لم نفز بأي شيء حتى الان لكن الحلم لا يزال قائما». ومع تسجيل البرتغال لهدفين في بداية الشوط الثاني وافتقار ويلز لموهبة ارون رامسي في خط الوسط لم يظهر الفريق اي اشارات لقدرته على العودة في النتيجة. وقال جاريث بايل مهاجم ويلز: «نشعر بخيبة أمل كبيرة بالتأكيد لكننا بذلنا كل جهد ممكن في الملعب». وتابع: «حاولنا الانتفاضة بأقصى جهد لكنهم أغلقوا الباب لكننا لا نشعر بالندم. نشعر بفخر شديد. لم يتوقع أحد أن نصل لهذا المدى البعيد لكننا نجحنا». وهذا أول نهائي لبطولة اوروبا تخوضه البرتغال منذ نسخة 2004. وستلتقي في النهائي هذه المرة مع فرنسا او المانيا حيث تسعى لانهاء بحثها الطويل عن لقب في بطولة كبرى. ورفض المهاجم ناني تلميحات بان الحظ وقف الى جوار البرتغال ببلوغ النهائي بعد سلسلة من العروض غير المقنعة في البطولة. وقال: لا نستطيع اختيار منافسينا. يتعين علينا ان نثق في انفسنا ونقدم افضل ما لدينا في الملعب. وقال جون هارتسون مهاجم ويلز السابق: إن فريقه ربما يكون قد خارت قواه بعد عروضه المفاجئة في البطولة. واضاف: جماهير ويلز واللاعبون والجهاز الفني مروا بلحظات رائعة وهائلة جدا في هذه البطولة. وتابع: في الفوز على روسيا وبلجيكا كنا رائعين لكن غاب عنا هذا الأداء كثيرا.