أعلنت دولة الكويت أن أجهزتها الأمنية تمكنت من إحباط ثلاثة مخططات إرهابية لاستهداف أمن البلاد عبر توجيه ثلاث ضربات استباقية داخل الكويت وخارجها بضبط «عناصر إرهابية» تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي. ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية، فقد أوضحت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان لها الليلة الماضية أن القضية الأولى تشمل ضبط متهم قبل إتمام جريمته بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية لتفجير أحد المساجد بمحافظة حولي، إضافة إلى إحدى المنشآت بوزارة الداخلية. وقالت «إن المتهم أدلى باعترافات تفصيلية أقر فيها وأعترف بمبايعته تنظيم داعش وتلقيه تعليمات من أحد قياديي التنظيم بالخارج وعقده العزم على تنفيذ العملية الإرهابية أواخر شهر رمضان أو أوائل عيد الفطر». وأشار البيان إلى تحقيق انجاز أمني آخر عبر تمكن الأجهزة الأمنية وعلى صعيد الوقاية الأمنية من الإرهاب الخارجي من ضبط وإحضار متهم إرهابي من الخارج ووالدته المتهمة إلى جانب الطفل، الذي أنجبه المتهم بعد محاولات متكررة من قبل الأجهزة الأمنية الكويتية إلى أن تكللت بالنهاية بالنجاح بضبطهما وإحضارهما للبلاد. وأوضح البيان أن الابن والأم أقرا في اعترافات كاملة عن انضمامهما لتنظيم داعش وبتحريض من الأم. وحيال القضية الثالثة، فقد أفاد بيان وزارة الداخلية الكويتية أن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من ضبط خلية إرهابية تنتمي لداعش تضم أربعة أشخاص. وأوضح البيان أن التحريات الأمنية قد كشفت عن ورود معلومات إلى الجهات الأمنية أن أحد المتهمين الأربعة يخفي صندوقا حديديا لدى متهم آخر، وأن الأجهزة الأمنية تبينت من احتواء الصندوق على سلاحين رشاش نوع كلاشنكوف وذخيرة وطلقات حية، وعلم تنظيم داعش حيث اقر واعترف المتهمان باشتراكهما بتلك الجريمة. وأكد بيان الداخلية الكويتية أن المجموعة اعترفوا بجميع التفاصيل الخاصة باشتراكهم بهذه القضية، مبينا أن أحد المتهمين لا يزال هاربا ومتواريا عن الأنظار.